حكم التقية في إظهار كلمة الكفر والبراءة
اتفق النص والفتوى على جواز التكلم بكلمة الكفر والبراءة باللسان مع حفظ الايمان بالقلب والجنان ، عند الخطر على النفس والخوف ، ولكن اختلفوا في ان الراجح ترك التقية هنا وتحمل الضرر ولو بلغ ما بلغ ، أو ان الراجح فعل ما يندفع به الضرر والخطر.
يظهر في ذلك اضطرابا في اخبار الباب والفتاوى في بدء النظر ، ولكن سيأتي بعد ذكر الجميع والتكلم فيها ان الحق فيه التفصيل بحسب الازمان والأشخاص والظروف ، ولعله الطريق الوحيد للجمع بينها.
ولنتكلم أولا في جواز ذلك (بالمعنى الأعم) ثمَّ لنتكلم في الراجح منهما وفيما تمسك به أصحاب الأئمة عليهالسلام الأولون ، المطيعون الصادرون بأمرهم ، الناصرون لهم بالأيدي والألسن والقلوب الذين افتدوا بأنفسهم في هذه السبيل ولم يظهروا كلمة البراءة والكفر ابدا.
فنقول ومنه سبحانه نستمد التوفيق :
يدل على الجواز إجمالا أحاديث كثيرة