لما يتراءى من المحقق النائيني من عده من أقسام الشبهة الحكمية.
ثانيهما ان يكون صورة العمل محفوظة عنده ـ كمن يعلم انه صلى بلا سورة ـ ولكن كان عمله مستندا الى حجة شرعية من اجتهاد أو تقليد ، ثمَّ شك بعد الفراغ عنه في صحته وفساده ، من جهة زوال رأيه أو رأى مجتهده وتردده في حكم المسئلة من دون العلم بفساده.
وجريان القاعدة في هذه الصورة وان كان أقرب من سابقها الا ان الحق عدم جريانها فيها أيضا لما ذكر في الصورة السابقة فراجع وتدبر جيدا.