الصفحه ٢٦١ : : (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ
مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) أي : هذا غايته
الصفحه ٥٩٤ : وَعُلُوًّا) ، وقال موسى : (لَقَدْ عَلِمْتَ ما
أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ
الصفحه ٦٤١ : الكبرياء ، التي لا يعلمها إلّا هو ، لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل
، أنها كل صفة كمال وجلال ، وكبرياء ، وعظمة
الصفحه ٧٣٥ : ، وأعلى درجة ،
إلا أن يقال : هذا قبل نبوة موسى ، فلا منافاة. وعلى كل حال ، لا يعتمد على أنه
شعيب النبي
الصفحه ١٠٥١ : : فإنه ذهب وقت الاعتذار ، وزال نفعه ، فلم يبق
الآن إلا الجزاء على الأعمال. وأنتم لم تقدموا إلا الكفر
الصفحه ٣٥٢ : عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي) أي : إنه تعالى المختص بعلمها ، (لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ) أي : لا
الصفحه ٧٢٦ : البر والبحر ، حيث لا دليل ، ولا معلم يرى ،
ولا وسيلة إلى النجاة إلا هدايته لكم ، وتيسيره الطريق ، وجعل
الصفحه ٣٧٩ : ، من يحب. ومن لا يحب ، ولا يعطي الإيمان والدين ، إلا من يحب. (إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) أي : علمه
الصفحه ٥٤٧ : إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس. (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ
أَفْواهِهِمْ) أي : عظمت شناعتها
الصفحه ٥٨٧ : بها كثير من السور ، وليست اسما
للنبي صلىاللهعليهوسلم.
[٢] (ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
الصفحه ٦٦٨ : ء. ولكن فضله ورحمته أوجبا ، أن
يتزكى منكم ، من تزكى. وكان من دعاء النبي صلىاللهعليهوسلم : «اللهم آت
الصفحه ٢١٠ : ، وهو قوله : (إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ
الَّذِينَ كَفَرُوا) الذي يدل ظاهره ، أن القصر لا يجوز إلا
الصفحه ١٠٥٦ : ، ولم يبق إلا مباشرة العذاب.
[٢٨] ولما كان
المكذبون للرسول صلىاللهعليهوسلم ، الّذين يردون دعوته
الصفحه ١٠٥٧ : يعاشر
جليسا ، إلا أتم عشرة وأحسنها. فكان لا يعبس في وجهه ، ولا يغلظ عليه في مقاله ،
ولا يطوي عنه بشره
الصفحه ٣٩ : المستقيمة ، وهل الهداية في الحقيقة إلا هدايتهم وما
سواها مما خالفها ، فهي ضلالة. وأتى ب «على» في هذا الموضع