الصفحه ٢٠٩ : أجر المهاجر ، الذي أدرك مقصوده بضمان
الله تعالى. وذلك ، لأنه نوى وجزم ، وحصل منه ابتداء ، وشروع في
الصفحه ٥٥٢ : لكونه لا يبالي بما تكلم به ، وليس عنده ورع يحجزه. وإذا
نهى عن استفتاء هذا الجنس ، فنهيه هو عن الفتوى
الصفحه ٦١٢ : ، لاختل نظامه ،
وتقوضت أركانه ، فإنهما يتمانعان ويتعارضان ، وإذا أراد أحدهما تدبير شيء ، وأراد
الآخر عدمه
الصفحه ٥٣ : جهلهم وعدم علمهم. (ذلِكَ بِما عَصَوْا) بأن ارتكبوا معاصي الله (وَكانُوا يَعْتَدُونَ) على عباد الله ، فإن
الصفحه ٩٨٤ : يبالي بقول المشركين المكذبين ،
وأذيتهم وأقوالهم التي يصدون بها الناس عن اتباعه ، مع علمهم أنه أبعد الناس
الصفحه ٣٩٣ : عَذابٌ أَلِيمٌ) فإنهم جمعوا في كلامهم هذا ، بين عدة محاذير. منها :
تتبعهم لأحوال المؤمنين ، وحرصهم على أن
الصفحه ٣٩٥ :
عن منازل الرجال.
[٨٨] يقول
تعالى : إذا تخلف هؤلاء المنافقون عن الجهاد ، فالله سيغني عنهم ، ولله
الصفحه ١٦٦ : الخير ليعلي درجاتهم ، ويتم به
إيقانهم ، فإنه إذا أخبرهم بذلك ووقع كما أخبر (قالُوا هذا ما
وَعَدَنَا
الصفحه ٥٨٠ : بالبكاء والإنابة ، والسجود لربهم. ولم
يكونوا من الّذين إذا سمعوا آيات الله خروا عليها صما وعميانا. وفي
الصفحه ٤٥ : علمهم وإيمانهم ، وإلا علموا أنها حق ، وما اشتملت
عليه حق ، وإن خفي عليهم وجه الحق فيها لعلمهم بأن الله
الصفحه ٥٧١ : أمثاله من
المرسلين ، ودعا العباد إلى ربه ، وعلمهم ما علمه الله ، ونصح لهم في حياته وبعد
مماته ، كإخوانه
الصفحه ٧٦٠ : إِلَّا الظَّالِمُونَ) لأنه لا يجحدها إلا جاهل ، تكلم بغير علم ، ولم يقتد
بأهل العلم ، ومن هو متمكن من
الصفحه ٩٠٥ : ،
والأسقام القلبية ، لأنه يزجر عن مساوئ الأخلاق ، وأقبح الأعمال ، ويحث على التوبة
النصوح ، الّتي تغسل الذنوب
الصفحه ٧٢٨ : البيان ، لا خفاء به ، ولا اشتباه. وإذا قمت
بما حملت ، وتوكلت على الله في ذلك ، فلا يضرك ضلال من ضل ، وليس
الصفحه ١٣٤ : لأهل البصائر. فلو لا أن هذا هو الحق الذي إذا قابل الباطل أزهقه واضمحل
الباطل لكان ـ بحسب الأسباب الحسية