الصفحه ٥٥١ : الكتاب (أَحَداً) وذلك لأن مبنى كلامهم فيهم على الرجم بالغيب والظن ،
الذي لا يغني من الحق
الصفحه ٧٨٥ :
بقياسهم قدرة الخالق ، على قدرهم. وكلامهم هذا ، ليس لطلب الحقيقة ، وإنما
هو ظلم ، وعناد ، وكفر
الصفحه ٤٠٣ : : (وَما كانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً) إلى (وَلا نَصِيرٍ).
[١١٥] يعني أن
الله تعالى إذا منّ على قوم
الصفحه ٥٩٨ : ـ ٧٨] لما
ظهر موسى بالبراهين ، على فرعون وقومه ، مكث في مصر ، يدعوهم إلى الإسلام ، ويسعى
في تخليص بني
الصفحه ٣٦٨ : خيانته وعقوبته.
[٥٨] أي : وإذا
كان بينك وبين قوم ، عهد وميثاق على ترك القتال فخفت منهم خيانة بأن ظهر من
الصفحه ٨١٠ : : (هَلْ نَدُلُّكُمْ
عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي
خَلْقٍ
الصفحه ٨٥٨ :
قومه. ولهذا ـ في هذا الموضع ـ لما ذكر الله ما ذكر ، من أذية قومه وكلامهم
فيه ، وفيما جاء به
الصفحه ٧١٧ :
إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ). (إِنِّي لا يَخافُ
لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) لأن جميع المخاوف مندرجة في قضائه
الصفحه ٩٥٧ : الدنيوية ، أن الرسول صلىاللهعليهوسلم وأصحابه ، إذا انطلقوا إلى غنائم لا قتال فيها ليأخذوها
، طلبوا منهم
الصفحه ١٦٤ : الله وإحسانه ؛ ولأن إحسانه موجب للإحسان إلى
عبيده كما قال تعالى : (وَأَحْسِنْ كَما
أَحْسَنَ اللهُ
الصفحه ٥٧٤ : الولادة
، وحصول المأكل والمشرب الهنيّ.
[٢٦] وأما من
جهة قالة الناس ، فأمرها أنها إذا رأت أحدا من البشر
الصفحه ٧٢٥ : ) فعل هذه الأفعال ، حتى يعبد معه ويشرك به؟. (بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) به غيره ، ويسوون به سواه ، مع
الصفحه ٧٤٠ : الذي أوجب له : أن يبقى
على ضلاله ولا يهديه الله ، فلهذا قال : (إِنَّ اللهَ لا
يَهْدِي الْقَوْمَ
الصفحه ٤٤٤ : آباؤُنا) أي : قالوا ذلك على وجه التهكم بنبيهم ، والاستبعاد
لإجابتهم له. ومعنى كلامهم : أنه لا موجب لنهيك
الصفحه ٨١ :
بقوله : (الَّذِينَ إِذا
أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ). وهي كل ما يؤلم القلب ، أو البدن أو كليهما مما تقدم
ذكره