لمال بعامة اهل الشام الى علي.
فأتى جماعة الى معاوية كلهم يقول : أنا قتلت عمارا ، فيقول عمرو : وما سمعته يقول؟ فيخلطون ، فأتاه ابن جزء فقال : أنا قتلته وسمعته يقول : اليوم ألقى الاحبة ، محمدا وحزبه ، فقال عمرو : أنت صاحبه ، ثم قال : رويدا والله ما ظفرت يداك ، ولقد أسخطت ربك » (١).
وروى المتقى : « قاتل ابن سمية في النار. كر عن عمرو بن العاص ».
وانظر ١٦ / ١٤١ ، ١٤٥ .. من ( كنز العمال ).
وانظر أيضا :
المستدرك ٣ / ٣٨٦ ، ٣٨٧
مروج الذهب ٣ / ٣١
اسد الغابة ٤ / ٤٧
تذكرة الخواص ٩١ ، ٩٢
تاريخ ابن خلدون ٢ / ١٧٣. وغيرها
وابو الغادية ... قاتل عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه.
قال ابن سعد بترجمة عمار : « شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفا ، وشهد صفين وقال : انا لا أسل أبدا حتى يقتل عمار ، فانظر من يقتله ، فانى سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : تقتله الفئة الباغية.
قال : فلما قتل عمار بن ياسر قال خزيمة : قد بانت لي الضلالة واقترب فقاتل حتى قتل.
وكان الذي قتل عمار بن ياسر ابو غادية المزني ، طعنه برمح فسقط ، وكان يومئذ يقاتل في محفة ، فقتل يومئذ وهو ابن أربع وتسعين سنة ، فلما وقع
__________________
(١) الكامل لابن الأثير ٣ / ١٥٧.