في عقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليهاالسلام في يوم ولادتها
أطلّ باُفق الهدى كوكبٌ |
|
توهّج مذ ولدت زينبُ |
عقيلة آل بني هاشم |
|
لهم كل مكرمة تنسب |
لقد نشأت في ظلال الوصي |
|
ببيت بنور الهدى مخصب |
لترضعها الاُم طهر النقاء |
|
ويرفدها بالمعالي أب |
لقد فقدت اُمها في الطفولة |
|
أودى بها الغاصب المغضب |
لتبقى لإخوتها والوصي |
|
على همّ أوجاعهم تحدب |
وفي الطفّ كانت لسان الدماء |
|
وحتى بوجه العدى تخطب |
فتروي رسالتها للورى |
|
لتبقى مدى الدهر لا تُحجب |
وتنشر آلامها في المدى |
|
تظلّ الطروس بها تكتب |
تخيف حكايتها الجائرين |
|
قلوب الاُباة بها تلهب |
وللسبي رغم خطوب الطريق |
|
ملاذٌ به يلتجي الموكب |
وماتت بهمّ جراح السنين |
|
وراح عليها الهدى يندب |
بها فخرت سوريا والكنانة |
|
حبّ القلوب لها يجذب |