منذ عهد الرسول قد حاربته |
|
زمر الجهل والهوى والعداء |
أنكروا النص في الغدير لكي يُطفأ |
|
في زعمها ضياء السماء |
بدأت سلطة الطواغيت سمّوها |
|
بزور حكومة الخلفاء |
ليس في عهدها سوى الظلم والنهب |
|
وكأس الطلا وعهر البغاء (١) |
لاحقوا بالسجون والضغط والإعدام |
|
أهل الهدى ونهج الولاء |
بدأت هذه الحكومات لما |
|
منعوا حق سيّد الأوصياء |
حينما أنكروا الغدير بغدرٍ |
|
حين جاروا ظلماً على الزهراء |
حرموا الدهر والشعوب من الحقّ |
|
ونور الهدى وصوت السماء |
سوف يستفسر الجميع مدی الدهر |
|
لماذا إغلاق باب الضياء |
بيد أنّ الولاء والدين لا يُطفيه |
|
جور الطغاة والعملاء |
حرمونا من السعادة والنور |
|
وحكم الأئمّة الأُمناء |
كلّ إفكٍ وكل ظلمٍ إلى الحشر |
|
تراث السقيفة السوداء |
أشعل البغي في السقيفة ناراً |
|
سوف يبقى اللظى ليوم الجزاء |
__________________
(١) الطلاء : اسم للخمر ، والطلی الهوا والطِلی اللذة ..