الصفحه ٨٠ : كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها) (١).
[٢٠٥] وقد كان
الكفار يطلبون من الرسول أن يأتيهم بالعذاب إن كان صادقا ، فيأتي
الصفحه ٨٣ : يومئذ ولم يتكلم ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام
والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله فقال : يا بني عبد
الصفحه ٨٦ : ينسبونها إلى أنفسهم ، والرسول
بالعكس من ذلك كله فهو يمشي وفق منهج مستقيم ذي فضيلة وعدل وإحسان ، وإنه لا
الصفحه ٩٠ : عليهالسلام تسلية للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وتنبيها للكفّار على عاقبة المجرمين ، وقد تكررت هذه
القصة في
الصفحه ١٠٣ : سليمان ـ يرجعون رسلي الذين
أرسلهم مع الهدية.
[٣٧] ثم أرسلت
رسولا بهدية (فَلَمَّا جاءَ) الرسول
الصفحه ١٠٤ :
____________________________________
بعضكم إلى بعض (تَفْرَحُونَ) أما مثلي فلا يفرح بالهدية.
[٣٨](ارْجِعْ) أيها الرسول (إِلَيْهِمْ) إلى
الصفحه ١١٥ : يرجع
السياق إلى الرسول وحاله مع قومه وكيفية تبليغهم (قُلِ) يا رسول الله (الْحَمْدُ لِلَّهِ) الذي وفقنا
الصفحه ١٢٠ : الأصنام شريكة لله سبحانه في الألوهية.
[٦٦](قُلْ) يا رسول الله لهؤلاء ، إن كان هناك شريك مع الله لزم أن
الصفحه ١٢٣ : العذاب والبعث.
[٧٤](وَإِنَّ رَبَّكَ) يا رسول الله (لَذُو فَضْلٍ عَلَى
النَّاسِ) ومن فضله أنه يؤخّر عذاب
الصفحه ١٢٤ : ء عمله على طبقه.
[٧٩](إِنَّ رَبَّكَ) يا رسول الله (يَقْضِي بَيْنَهُمْ) أي بين المختلفين من بني إسرائيل
الصفحه ١٢٥ : يسمع الكلام
وإنما لو كان وجهه مقابلا أمكن إفهامه وإلّا لم يمكن.
[٨٢](وَما أَنْتَ) يا رسول الله
الصفحه ١٥٨ : والمزايا؟ (وَما كُنْتَ) يا رسول الله (بِجانِبِ الْغَرْبِيِ) أي بجانب الجبل الواقع في طرف الغرب وهو جبل طور
الصفحه ١٦١ : ، وجاء الرسول بالقرآن حيث كثر في زمانه الفصاحة
والبلاغة ـ كما ذكر مفصلا في علم الكلام ـ.
[٥٠](قُلْ) يا
الصفحه ١٦٦ : فيجازيهم حسب علمه.
[٥٨] ولقد كان
من أعذار كفار مكة ، في عدم إيمانهم ، أنهم إن آمنوا بالرسول ، يسلب مقامهم
الصفحه ١٧٣ : ، ليبرهن بذلك لزوم التوحيد في العبادة ، وبطلان
الشرك (قُلْ) يا رسول الله لهؤلاء الكفار المشركين