(٣٩)
سورة الزمر
مكيّة / آياتها (٧٦)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على هذه اللفظة «زمرا» وهي كسائر السور المكية باستثناء آيات ، قالوا إنها مدنية ، تعالج قضايا العقيدة في أصولها ، ولما ختمت سورة «ص» بذكر القرآن ، فتحت هذه السورة بذلك.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١](بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم الله ، الذي لا يخيب من استعان به ، وهو خير مستعان يستعين به الإنسان في مختلف حوائجه ، والتوصيف بالرحمن والرحيم ، التماس للرحمة ، التي وسعت كل شيء ، كي ينال الإنسان المستعين من ذلك المعين الذي لا ينضب فضلا ورحمة.