(٣٨)
سورة ص
مكيّة / آياتها (٨٩)
سميت السورة بهذا الاسم لابتدائها بهذه اللفظة «ص» وهي كسائر السور المكية تبين العقيدة بأصولها الثلاثة ، في أساليب قصصية رائعة ، للتقريب إلى الذهن ، والتركيز على الحقائق ، وإذ ختمت سورة الصافات ، بذكر المكذبين للرسل ، وللكافرين بالله ، والجاحدين للقرآن ، ابتدأت هذه السورة بمثل ذلك.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١](بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) باسم الإله الرحمن الرحيم نبدأ السورة إعلانا على الصبغة العامة للمسلم ، بأنه مربوط بالله ، وذكرا لله الذي لا ينسى من ذكره ، ويبارك كل شيء ابتدأ به ، واستمطارا لشآبيب رحمته ، ليغمر القارئ بالفضل والرحم.