(٢٨)
سورة القصص
مكيّة / آياتها (٨٩)
سميت السورة بهذا لاسم لاشتمالها على قصص موسى عليهالسلام مع فرعون ، وشعيب عليهالسلام وقارون وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة ولما ختمت سورة النمل بتلاوة الرسول للقرآن ، جاءت هذه السورة مفتتحة بتلاوة بعض قصص القرآن ، وهي قصة موسى وفرعون.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١](بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم الإله الذي يستعان به في كل حاجة ، وهو الرحمن المتفضل بالرحم ، الرحيم الذي يرحم العباد ، بل كل شيء ، كما قال سبحانه (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) (١) فإن الرحم هو التفضل ، وقد تفضل سبحانه على الأشياء حيث خلقها من غير استحقاق وإن كان فضله على الإنسان أكثر حيث إنه كلما زيدت النعم زيد الفضل.
__________________
(١) الأعراف : ١٥٧.