(٣٢)
سورة السجدة
مكيّة / آياتها (٣١)
سميت السورة بهذا الاسم ، لاشتمالها على مادة السجدة ، في قوله «خروا سجدا» وهي كسائر السور المكية ، تعالج قضايا العقيدة بشعبها المختلفة ، قال في المجمع : ختم الله سبحانه السورة التي قبلها بدلائل الربوبية ، وافتتح هذه السورة أيضا بها.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١](بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) باسم الإله الذي يرحم العباد ، نبتدئ السورة ، لكي نجعله عنوانا لنا ، وشعارا لأمورنا ، ونسترحم لطفه ، وعنايته ، بتذكر اسمه الرحمن الرحيم.