الصفحه ٢٥٩ :
جهلوها.
[٦١](فَاصْبِرْ) يا رسول الله ، على أذى هؤلاء الكفار ، وكفرهم وعنادهم
، فسيأتيك المدد (إِنَّ
الصفحه ٢٦٣ : كان في مسامعه حمل ثقيل يمنعه عن الاستماع ، حتى
يهتدي (فَبَشِّرْهُ) يا رسول الله ، وتسميته التخويف
الصفحه ٢٦٨ : لقمان ، وما كان يبثه بين الناس ، من المواعظ والنصائح (وَ) أذكر يا رسول الله (إِذْ قالَ لُقْمانُ
الصفحه ٢٧٦ : العذاب (وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ) يا رسول الله (كُفْرُهُ) فإن الإنسان لا يحزن للمعاند (إِلَيْنا
الصفحه ٢٧٧ : ينسب هذا الخلق العظيم
، إلى أصنام من الطين والحجارة ، أو سائر المعادن والأشجار (قُلِ) يا رسول الله
الصفحه ٢٧٩ : ](أَلَمْ تَرَ) يا رسول الله ، أو كل من منه الرؤية ، قدرة الله
العظيمة ، فكيف يقول أناس : إنه لا يقدر على
الصفحه ٢٨٠ : (أَلَمْ تَرَ) يا رسول الله ، أو لكل من يتأتى منه الرؤية (أَنَّ الْفُلْكَ) أي السفينة (تَجْرِي فِي
الصفحه ٢٨٢ : بن سعد
عن أبيه ، قال لما كان يوم فتح مكة أمّن رسول الله ، الناس ، إلا أربعة نفر ، قال
: اقتلوهم ، وإن
الصفحه ٢٩٣ : إِذا
ذُكِّرُوا بِها) بأن ذكرهم الرسول ، أو بعض المؤمنين بتلك الآيات ، بأن
أروهم الآيات الكونية ، أو
الصفحه ٢٩٩ : ستفتحون البلاد؟ ففي
أي وقت يكون؟ ولماذا لم يتحقق إلى الآن؟.
[٣٠](قُلْ) يا رسول الله لهم (يَوْمَ
الصفحه ٣٠١ : السورة ،
بانتظار الرسول يوم الفتح ، جاءت السورة مفتتحة لسير النبي في طريقه المرسوم له ،
بلا أن يحرفه
الصفحه ٣٠٦ : (رَحِيماً) بكم يتفضل عليكم بالرحم مضافا إلى الغفران.
[٧] ثم يأتي
السياق ليقرر الولاية العامة للرسول
الصفحه ٣٠٩ : العموم يأتي ذكر بعض الأنبياء المعروفين (وَمِنْكَ) يا رسول الله (وَمِنْ نُوحٍ
وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى
الصفحه ٣١١ : ، وفزارة ، وأشجع ، وغطفان ، عدا يهود بني قريظة ، ولما علم الرسول
صلىاللهعليهوآلهوسلم بالأمر استشار
الصفحه ٣١٦ :
أم نقضوا؟
[١٧](قُلْ) يا رسول الله لهؤلاء المنافقين الذين يريدون الفرار خوف
القتل (لَنْ يَنْفَعَكُمُ