الصفحه ١٨٥ : والدعاء إلى إله آخر ، والرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم كان منتهيا عن ذلك بدون نهي ، وإنما جيء تعريضا على
الصفحه ٢٠٤ : عامدين.
[٣٨](فَكَذَّبُوهُ) وقالوا له أنت تكذب في وحدة الإله ، ووجود اليوم الآخر
، وإنك رسول من قبل الله
الصفحه ٢٠٨ : ء؟
[٤٦](اتْلُ) أي أقرأ يا رسول الله (ما أُوحِيَ إِلَيْكَ
مِنَ الْكِتابِ) أي القرآن (وَأَقِمِ الصَّلاةَ
الصفحه ٢٢٠ :
الجنة التي فيها ما تشتهي الأنفس ، وتلذ الأعين (وَالَّذِينَ آمَنُوا) بالله ورسوله وما جاء به (وَعَمِلُوا
الصفحه ٢٢١ : ، يا رسول الله ، أو أيها السائل (مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) بأن أنشأها وأخرجهما من العدم إلى
الصفحه ٢٢٢ : الجواب (اللهُ) يحيي الأرض بعد موتها (قُلِ) يا رسول الله ، بعد ما سمعت هذا الاعتراف منهم (الْحَمْدُ
الصفحه ٢٢٤ : ء وكذبا (أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِ) أي كذّب بالرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم والقرآن (لَمَّا جاءَهُ) يريد
الصفحه ٢٢٨ : (يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) المعتقدون بالرسول.
[٦](بِنَصْرِ اللهِ) للإيمان على الكفر ـ وإن كان نصر الله إنما
الصفحه ٢٣١ : كانُوا
أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) بالكفر والعصيان ، فأخذهم وبال أعمالهم ، وهؤلاء الكفار
المعاصرون للرسول
الصفحه ٢٤٢ : نفوس عن هذا الدين (فَأَقِمْ) أنت يا رسول الله ، أو أيها الإنسان العاقل (وَجْهَكَ) ونسبة الإقامة إلى
الصفحه ٢٤٣ : الحياة.
[٣٢] وحيث إن
قوله «أقم» عام لكل المكلفين ، إما من باب الأسوة بالرسول المخاطب ب «أقم» وإما من
الصفحه ٢٥٤ : قانطين آيسين متحيرين ، لا يدرون ماذا يصنعون بزرعهم
وضرعهم.
[٥١](فَانْظُرْ) يا رسول الله ، أو أيها
الصفحه ٢٥٥ : ء ، لعدم كمال البلاغ ، وإنما لعدم لياقة
أنفسهم (فَإِنَّكَ) يا رسول الله (لا تُسْمِعُ
الْمَوْتى) فكما أن
الصفحه ٢٥٦ : ، إلا أنهم كالأصم الذي ولى دبره ، حيث لا ينتفع بالعظة والإرشاد.
[٥٤](وَما أَنْتَ) يا رسول الله (بِهادِ
الصفحه ٢٥٨ : العنكبوت ، إلى غير ذلك (وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ) يا رسول الله (بِآيَةٍ) لإرشادهم ، مشتملة على مثل أو غير مثل