[١ / ٦٨] وعن المجموع الرائق للسيّد هبة الله في منابع القرآن ، قال : «سورة الحمد ، من قرأها في كفّه إذا عطس مرة ومسح بها وجهه ، أمن من الرمد ، والصداع ، والبياض في العين ، والجرب ، والكلف ، والرعاف» (١).
ونقله الكفعمي في حاشية الجنّة : وزاد في آخره : «ووجع الأسنان» وأسقط «الجرب» (٢).
[١ / ٦٩] روى السيد عليّ بن طاووس في مهج الدعوات : نقلا من كتاب زاد العابدين ـ تأليف الحسين بن أبي الحسن بن خلف الكاشغري الملقب بالفضل ـ ما هذا لفظه : حديث نيسان ، قال : وأخبرنا الوالد أبو الفتوح ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد الله الخشاني البلخي ، حدّثنا أبو نصر محمّد بن أحمد الباب الحريري ، حدّثنا أبو نصر عبد الله بن العبّاس المذكر البلخي ، حدّثنا أحمد بن أحمد البلخي ، حدثنا عيسى بن هارون عن محمّد بن جعفر بن عبد الله بن عمر قال : حدّثنا نافع ، عن ابن عمر قال : كنا جلوسا إذ دخل علينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وسلم علينا فرددنا عليهالسلام ، فقال : «ألا أعلّمكم دواء علّمني جبرئيل عليهالسلام حيث لا أحتاج إلى دواء الأطباء؟ وقال عليّ عليهالسلام وسلمان وغيرهما ـ رحمة الله عليهم ـ ما ذاك الدواء؟ فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام : تأخذ من ماء المطر بنيسان ، وتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرّة ، وآية الكرسي سبعين مرّة ، وقل هو الله أحد سبعين مرّة ، وقل أعوذ برب الفلق سبعين مرّة ، وقل أعوذ برب الناس سبعين مرّة ، وقل يا أيّها الكافرون سبعين مرّة وتشرب من ذلك الماء غدوة وعشيّة سبعة أيام متواليات. قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : والذي بعثني بالحق نبيّا ، إنّ جبرائيل قال : إنّ الله يرفع عن الذي يشرب من هذا الماء كلّ داء في جسده ، ويعافيه ويخرج من عروقه وجسده وعظمه وجميع أعضائه ، ويمحو ذلك من اللوح المحفوظ ، والذي بعثني بالحقّ نبيّا ، إن لم يكن له ولد وأحب أن يكون له ولد بعد ذلك ، فشرب من ذلك الماء كان له ولد ، وإن كانت المرأة عقيما شربت من ذلك الماء رزقها الله ولدا ، وإن كان الرجل عنيّنا والمرأة عقيما وشرب من
__________________
وفيهم لديغ أو سليم فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال لهم : هل فيكم من راق ، إنّ في الماء رجلا لديغا أو سليما ، فانطلق رجل منهم فقرأ امّ الكتاب على شاء فبرأ فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا : أخذت على كتاب الله أجرا؟ فأتى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخبره بما كان. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ أحقّ ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله». (رواه البخاري في الصحيح عن سيدان بن مضارب عن أبي معشر).
(١) البحار ١٠٢ : ٦٣. بالهامش.
(٢) مستدرك الوسائل ٨ : ٣٨٨ / ٩٧٥٧. والجنّة الواقية هي اسم كتاب المصباح للكفعمي.