الصفحه ٥٦٦ :
ما ينبغي على الأخوَة
في الدين
١ ـ ينبغي على أبناء السُنّة عدم اتخاذ
الصِحاح والمسانيد والسنن
الصفحه ١٢٦ :
ويخالف أوامره ،
ويسخر منه أحياناً ، ولا يحترمه في أكثر الاحيان وقد يتآمر عليه الى حد القتل ، أو
الصفحه ١٦٣ :
واستبدالها بعبارة
«باسمك اللهم» لكن عمراً أبى ورفض ذلك ، وقال تعليقاً على هذه الوقفة منه ازا
الصفحه ١٦٦ : رسول الله.
وتعليقاً على هذه الحادثة ، حاول بعض
علماء الجمهور تبرير موقف عمر من ردّ حديث النبي
الصفحه ٢١٨ : النبوية ، فقد خرج علي يوماً الى السوق ومعه
سيفه ليبيعه ، قائلاً : من يشتري مني هذا السيف؟ فوالذي فق الحبة
الصفحه ٢٣٩ :
المنصور أن يدَعْ الناس وما هم عليه ، وما اختار أهل كل بلد لأنفسهم (١).
وبعبارة أخرى طلب مالك من المنصور أن
الصفحه ٣٧٠ : تتسع لجميع
المؤمنين.
هذه الأخوّة الخاصة ، تزكية من النبي
لعليّ على أنه منزّه عن الخطأ والانحراف
الصفحه ٣٧٥ :
٢ ـ تجعل تلك الاحاديث النبوية ، سيرة
علي ميزاناً لمواقف وممارسات الصحابة الآخرين ، أو فرقاناً
الصفحه ٣٧٦ : الذي قصدته الآية المباركة ، هم الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين فقط ، إذ
أن رسول الله جَمَع هؤلاء تحت
الصفحه ٤٠٠ :
لأن الحلف يكون بين
الغرماء للتعاضد والتناصر ، وهذا المعنى موجود فيه ، ولا على الجار ، ولا على
الصفحه ٤٠١ :
فعلي مولاه ، قد
اشتمل على لفظه (مَن) وهي موضوعة للعموم ، فاقتضى ان كل إنسان كان رسول الله مولاه
الصفحه ٤١١ : عنه
أبداً ، وهو من أصحاب السفينة الذين ينجو من ركب معهم ، ويفرق ويهوى من تخلّف
عنهم؟
فاذا تصدّى عليّ
الصفحه ٤٢٣ :
ألم يُشر القرآن الكريم إلى حقيقة ناصعة
وهي ان أكثرية البشر وعلى الدوام ، يكرهون الحق ويخالفونه
الصفحه ٤٢٥ : اللغوي والاصطلاحي للصحبة. ونحن هنا نعني بأهل البيت ،
علي وفاطمة والحسن والحسين ، وإن كان الأخيران صغيرين
الصفحه ٤٢٧ : ، ووُريت الثرى في مكان مجهول.
لماذا اضطر علي
للبيعة؟
وبعد رحيل فاطمة الزهراء ، أحسّ عليّ أن
قرار قتله