الصفحه ٤٠٦ :
من يريد أن يتعلّم
شيئاً من الرسول ، فعليه أن يسارع إلى عليّ ويسأله في شتى العلوم الدينية ، فيجيبه
الصفحه ٤٣٠ :
، أي عليّ بن أبي طالب ، فقد ذكّر صلىاللهعليهوآله
المسلمين بأن هؤلاء الصحابة الذين شايعوا علياً
الصفحه ٤٣٨ :
وبني أميّة وبعض
الصحابة ضد عليّ ، ولا تطيق أن تراه خليفة على الأمّة ، وإن أجمع المسلمون على
بيعته
الصفحه ٤٤١ :
عدة : يا علي أنت
وشيعتك الفائزون يوم القيامة ، ولهذه التأكيدات النبوية الصريحة ، دلالة كبيرة على
الصفحه ٤٧٠ :
وهذا الرفض من قبل قريش ، والاستياء من
قبل بعض المهاجرين والأنصار ازاء عليّ ، كان كامناً في ال
الصفحه ٤٩١ : علياً بذلك ، ويبدو ان واضع الرواية ، لم يكن من محبي علي بن أبي طالب
، ولذا أهمل ذكره.
ـ يقول رسول الله
الصفحه ٥٤٣ :
وعليّ مع الحق والحق
مع علي ، اللهم أدر الحق مع عليّ حيث دار (١)
، وقال رسول الله في مرضه : ادعوا
الصفحه ٤٨ : علي
وحده ثلاثمائة آية قرآنية (٢).
ومن أقوال الرسول «عليه الصلاة والسلام»
في علي : لا يحب علياً منافق
الصفحه ٢١٤ :
أما ابن مسعود فيقول : أقضى أهل المدينة
علي بن أبي طالب (١).
ويؤكد المسعودي : والذي حفظ الناس
الصفحه ٢٨٢ : الأخرى رغم اتضاح صحة الكثر من السُنّة النبوية
على يد أصحاب الجرح والتعديل ، وعلى رأسهم يحيى بن معين وعبد
الصفحه ٣٥١ :
أي تدخّل في نشوء
الاختلاف (١).
وهذا دليل صارخ على أنَّ هذا الاختلاف غير مُعتبر أو مقبول ، بل انه
الصفحه ٤٣٦ : ويستدل على عدم
استخلاف رسول الله لعليّ بن أبي طالب ، بأن علياً نفسه كان يتهرّب من الخلافة
بالرغم من
الصفحه ٥١٠ :
الذين يتشيعون لعليّ
، سيفوزون يوم القيامة دون غيرهم من المسلمين ، إذا لم يكن منهج علي وأتْباعه هو
الصفحه ٥٢٨ :
فالامام الاول للشيعة وهو عليّ بن أبي
طالب ، كان قد كتب مُصحفاً فيه جملة من علوم القرآن الكريم
الصفحه ٥٣٤ :
من الصحابة مثل : عبد
الله بن مسعود ، وأُبي بن كعب وغيرهما ، ختموا القرآن على النبي