الصفحه ٢٤٥ : الحاكمة
على الرغم من ان الخليفة العباسي (أبو
جعفر المنصور) هو الذي أوعز للامام مالك بن أنس ، بتدوين
الصفحه ٢٤٨ : كان المذهب
الحنفي. ملائماً للعراق فحسب ، أي المذهب المبني على قواعد القياس والرأي؟ ، فكيف
تبّنته
الصفحه ٢٥٣ : الصحة الكاملة ، من دون أي نقاش أو تشكيك ،
باعتبارهم رواة صادقين للحديث ، نراه في كتابه (الأم) يجوّز على
الصفحه ٢٦٠ : والقياس في رديف
الجهمية والقدرية والرافضة ، ويحمل على أبي حنيفة بشخصه.
ـ ويعلّل ابن خلدون ، ظهرة قلّة
الصفحه ٢٧٢ : ، وعانى ما عانى من أجلها ، مع انها لم تستحق كل تلك
المعاناة والتضحية من قبل الامام أحمد ، ليصرّ على رأيه
الصفحه ٢٩٠ : فقههم بين أوساط المسلمين على شكل
مذهب خاص لا يقبل الطعن أو التغيير ، خاصة في القواعد الأصولية والفقهية
الصفحه ٣١٠ : ما لا تفعلون. فتكتب شهادة
في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة (١).
وتعليقنا على هذه الرواية
الصفحه ٣١٤ : ركع ، والصواب أنه لم
يصلّا إلا مرة واحدة بركوعين (١).
وقد بلغت الأحاديث التي انتقدت على مسلم
١٣٢
الصفحه ٣٢٤ : الخصومة في الدين غير الاختلاف في فروعه التي لم ينص
عليها ، واذا تجاوز حدوده يتحوّل الاختلاف من ظاهرة بنا
الصفحه ٣٢٧ : ، باعتبارها تضفي مشروعية على
الاختلاف بين المذاهب والطوائف والفرق ، كأمر وقع لا مفرّ منه ، ولابد أن يحصل
كشي
الصفحه ٣٢٨ :
، أي الرُسُل والكتب السماوية ، حيث كان على هذه الأمم وبالأخصّ ابناء الأمة
اليهودية والمسيحية ـ أن
الصفحه ٣٣٠ :
الذي أغواهم وحثّهم على الاختلاف والفرقة والتناحر ، فبعث الله النبيين والرُسُل
من أجل حل مشكلة الاختلاف
الصفحه ٣٣٢ : معروف النتائج مُسبقاً ، ولا يؤول إلا الى عواقب سيئة ووخيمة تهدّد مصير
الأمّة أمام أعدائها على المستوى
الصفحه ٣٣٤ :
نوح وابراهيم وموسى وعيسى بأن يطبّقوا الدين على أنفسهم ولا يتفرقوا فيه إلى شيع
ومذاهب وأحزاب مختلفة
الصفحه ٣٣٧ : الله الحقيقي الذي نزل على رسول صلىاللهعليهوآله.
علماء الأمّة وذم
الاختلاف
فمن علماء الجمهور (رشي