الصفحه ٥٧٦ : والطباعة والنشر ـ القاهرة.
٢٠ ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور
ـ جلال الدين السيوطي ـ دار الفكر ـ بيروت
الصفحه ١٧٦ : له ، فيقول : والله ما هي بنعْمَ الولد.
لكن عمر بن الخطاب حمل الولد في الآية
المذكورة على الذكر خاصة
الصفحه ٢٠٤ : (٦).
الفتنة والمصير
الحتوم
كانت خلافة عثمان بن عفان ، اثني عشرة
سنة ، قضى منها ست سنوات دون ان ينقم عليه احد
الصفحه ٥٢ : (٦).
__________________
(١) جامع بيان العلم
وفضله ١ : ٦٦ ؛ الدر المنثور ـ السيوطي ٤ : ١٢٨.
(٢) جامع بيان العلم
وفضله ١ : ٦٤
الصفحه ٣٩٦ :
الصحابة الآخرين
الذين دائماً ما يغضب بعضهم على بعض أو يتشاتمون أو ينتقد بعضهم بعضاً ، ومع ذلك
لم
الصفحه ٢١٧ :
على علي لكي يقبل
بمبايعته خليفة على المسلمين ، حيث رفض علي في بادئ الأمر ، لان الفتنة كانت
الصفحه ٣٨٧ :
٢ ـ إذا كان أهل السُنّة يجمعون على عدم
استخلاف الرسول لأحد قبل موته ، وإنما ترك المسلمين يختارون
الصفحه ٣٩٧ : لأخبر به ، ولكنه يخاف ، إن جبرئيل هبط على النبي صلىاللهعليهوآله فقال له : ان الله
يأمرك أن تدلّ أمّتك
الصفحه ٤٠٥ :
مقوّمات الولاية على
الناس
أما الدليل الآخر على إستمداد علي
لولايته من ولاية رسول الله ، يعني أن
الصفحه ٤٢٦ :
ولمّا كان عمر بن الخطاب على قناعة تامة
بأن الحكم لا يستقر لأبي بكر ، إذا لم يُرغَم المعتصمون في
الصفحه ٢١٥ :
سقيفة بني ساعدة ،
واختاروا أبا بكراً خليفة على المسلمين ، ولم يكن علي ضمن المجتمعين ، لأنه كان
الصفحه ٣٩١ :
ردود أفعال الصحابة
وإثارة حفيظتهم على هذا القرار ، فنزلت الآية المذكورة التي دعت رسول الله إلى
الصفحه ٣٩٩ :
وأولويته صلىاللهعليهوآله في جميع الأمور ويجب
على المسلمين أن يطيعوا رسول الله فوق طاعتهم
الصفحه ٤٧٩ :
في الآخرة أقرب الناس
مني (١).
وفي كل مواقفه ، كان عليّ يدعو خصومه
وأعداءه ، سواء في اسلم أو
الصفحه ٥١٦ :
قلة ، منهم بني أميّة
ـ واصرارهم على البيعة له كخليفة ، فاضطر إلى قبولها بقوله : «لولا حضور الحاضر