الصفحه ١١٦ : الانبياء ، وموقفهم من مكانة الصحابة ومنزلتهم ، يبرز بكل وضوح ،
تفوّق (قداسة) الصحابة على قداسة الانبيا
الصفحه ١٢٩ :
بدخول النار (١).
٦. اذا كان الصحابة هم الذين أخذوا على
عاتقهم نقل الحديث النبوي ، لقربهم من
الصفحه ١٣٦ : والدليل الملموس ، لأنّ الهادي
البشير «سلام الله عليه» نفسه كان يصف المنافقين بأنهم صحابه وينعتهم بالصحبة
الصفحه ١٤٣ : غار ثور لكي لا يكونا تحت رصد قريش التي
تتبّعت الرسول لالقاء القبض عليه وقتله.
نزلت في هذا المشهد
الصفحه ١٤٨ :
وجهه ، وذلك استغراباً من صاحبه أبي بكر ، كيف صرّح بصدْقهم مع ان الوقائع كلها
تدلّ على كذبهم واحتيالهم
الصفحه ١٤٩ :
أبو بكر وحرق الحديث
النبوي
أقدم الخليفة أبو بكر في عهده ـ وكما هو
معلوم ـ على منع تدوين الحديث
الصفحه ١٦١ : خفيت على المسلمين وان عمر بن الخطاب كان وحده على علم بها؟
ثم ان اعتراض المسلمين أو استغرابهم لو أضافها
الصفحه ١٦٢ : صلىاللهعليهوآله
مقرونة بطاعة الله تعالى ، وعليه فالمفروض من المسلمين ، وخاصة الصحابة الذين
كانوا ملازمين له
الصفحه ١٧٣ : حيثيات
فتوى عمر انه أمر الصحابة بالتمسّك بفتواه وإنْ كانت تُعارض القرآن الكريم ، وما
جرت عليه السُنّة
الصفحه ١٨٤ : ، وهو
المدوّن والمجموع في عهد الرسول كما يشهد المؤرخون؟
فلماذا الخوف إذاً؟ ولِمَ أشار الصحابة
على عمر
الصفحه ١٨٦ : على الاقل ، واذا كان هذا هو حالهم ، فكيف ينسجم موقف عمر هذا من
الصحابة ، والقاعدة السُنّية التي تسبغ
الصفحه ١٨٧ : والشرح المفصَّل للمجمل من القرآن.
فكيف والحال هذه ، سيطبّق المسلمون ،
الشرع على أنفسهم وهو في الكتاب
الصفحه ٢٠٥ : ،
واستعمل أقرباءه وأهل بيته من بني أمية وغيرهم وحمّلهم على رقاب الرعية ، فكتب
لمروان بخمس خراج مصر ، وأعطى
الصفحه ٢٢٧ :
الاوزاعي وأبو حنيفة
يقول الامام الاوزاعي : إنا لا ننقم على
أبي حنيفة أنه رأى ، كلنا يرى
الصفحه ٢٣١ :
لثقته بهم. وعليه فمن
الخطأ الوثوق بالحديث المُرسل واعتماده في الفتوى.
ثم ان الحنفيين يثقون