الصفحه ٤١٧ : عن الانصار وغيرهم بمعزل عن ما جري في السقيفة (١).
وبالطبع كان عليّ هو الآخر وبنو هاشم
وبعض الصحابة
الصفحه ٤٢٠ :
فأجاب علي : أفكنت أدع رسول الله صلىاللهعليهوآله في بيته لم أدفنه ،
وأخرج أنازع الناس سلطانه
الصفحه ٤٢١ : ، ويوصلها الى شاطئ الأمان.
فهل يُعقل ان النبي صلىاللهعليهوآله كان لا أبالياً الى
هذا الحد على مصير
الصفحه ٤٤٧ : التغطية على أحاديث النبي بوجوب اتّباع أهل بيته كحَمَلة
لعلمه وفقهه ، وقيادة الأمّة من بعده دون غيرهم من
الصفحه ٤٤٩ :
٢ ـ لم يثبت القرآن الكريم العدالة
والنزاهة للكثير من الصحابة ، فمنهم الذين كانوا يعصون الرسول على
الصفحه ٤٥٨ : قبل ، وأكدنا أنها أُختلقت على أساس حديث موضوع يتعارض مع المنطق
السليم ، إذ ليس هناك سُنّة غير السُنّة
الصفحه ٤٦٧ : ، فكيف يصحّ حديث العشرة المبشّرة بالجنة ، وهم ما عليه
من أفعال وتشكيكات؟ ولو كان عثمان بن عفان قد بُشِّر
الصفحه ٤٨٣ : تناولنا هذا الموضوع الحساس
بمزيد من التفصيل ، عثرنا على حقائق أكثر عُمقاً في هذا الصدد ، حيث ينقل الجويني
الصفحه ٤٨٩ : ولوح حتى أكتب لابي بكر ، لا يختلف
عليه (١) ، مُقتبسة من
الرواية الصحيحة ، التي تنص : إئتوني بدواة وكتف
الصفحه ٤٩٦ : الخليفة من بعده ، وأمرها بأن تكتم ذلك عليه (٢).
ولما ثقل صلىاللهعليهوآله
قال لعبد الرحمن بن أبي بكر
الصفحه ٥٠٩ :
ـ على أن أهل البيت
مفترضو الطاعة على كل المسلمين ، ومن تلك الأدلة :
فضلاً عن آية التطهير ، قوله
الصفحه ٥٣٠ : (١).
وكان لامام الشيعة (علي بن الحسين)
المعروف بالسجاد ، كتاب أدعية بأسم «الصحيفة السجادية» وكذلك رسالة حقوق
الصفحه ٥٤٠ :
أفضلية عليّ وولايته
للأمر من خلال مناقبه الجمّة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اللهم من آمن
الصفحه ٥٤٨ : بالمعنى الاخص ، أي
خمسة أهل الكساء (رسول الله ، علي ، فاطمة ، الحسن والحسين) ويُلحق بهم الأئمة
التسعة
الصفحه ٥٦١ : الشيعة أتباع عليّ ، وأن السُنّيين أتباع محمد ،
وأن الشيعة يرون علياً أحق بالرسالة ، أو أنها أخطأته الى