الصفحه ٤٨١ : ،
فقلت : كيف كتب على الناس الوصية ثم تركها؟ قال : أوصى بكتاب الله (١).
فأي منطق هذا يحاول إخفاء حقيقة
الصفحه ٤٩٥ : : «ان الحق ينطق على لسان عمر» (١)
ـ حيث يضفي هذا الحديث قدسية على الخليفة الثاني ، ويدفع بالمرء الى تجنب
الصفحه ٥٠٣ :
ثمن الاختلاف والفرقة
كل ما حذّر منه القرآن الكريم والرسول
الاكرم «صلوات الله عليه» من نتائج
الصفحه ٥٠٥ :
الاختلاف ، وانه
«صلوات الله عليه» لا يهمّ إلا بحق ، وحين منعه القوم من كتابة الكتاب ، حصل
الصفحه ٥١٤ : وابنائهم على مرّ التأريخ ، وفي المقابل فإن علياً
وأبناءه لم يكونوا على باطل أو كانوا أدعياء حينما كانوا
الصفحه ٥١٧ :
لاعادة الحق المغصوب
لاهله واصحابه الحقيقيين.
وعلى حد قول شيعة اهل البيت ، ان ما كان
يحذّر منه
الصفحه ٥٢٠ : ، إلا ان الاحاديث
النبوية الشريفة جاءت لتبيّن من هم أهل البيت الذين تجب على الأمّة موالاتهم
واتّباعهم
الصفحه ٥٢٩ : شيعي ،
صنّفوا أربعمئة كتاب من فتاوى الصادق ، فيما روى التابعي كميل بن زياد النخعي ،
أحاديث عن عليّ بن
الصفحه ٥٣١ : (٣).
كما ان (كتاب التوحيد) أملاه جعفر
الصادق على المفضّل بن عمر الجعفي الكوفي ، وهو يحتوي على بيان عقيدة
الصفحه ٥٤٥ : ، من أمثال أبي هريرة وسمرة بن جندب
وعبد الله بن سلام وغيرهم ، بوضع الاحاديث على لسان النبي ، في مدح بني
الصفحه ٥٥٩ : وانتسبوا الى اهل بيت
النبي صلىاللهعليهوآله
بفصد الكيد للاسلام ، وأدخلوا على مذهب الشيعة ألواناً من
الصفحه ٥٦٠ :
موسى على موسى ،
وأشكو الى الله التقصير ، ولهذا السبب عدَّه العالم والمؤرخ السُنّي الكبير (ابن
الصفحه ٥٧٠ : النبوية ، لم يكونا
قد منحا الأمّة حق خلافة الرسول «عليه الصلاة والسلام» لأن الأمّة غير قادرة على
حمل أمانة
الصفحه ٥ :
تمهيد
منذ أن تفتحت عيوننا على الحياة ، ونحن
نرى أمّتنا الاسلامية المترامية الأطراف ، وهي مهيضة
الصفحه ١٠ : على عاتق المسلمين ازا الرسول صلىاللهعليهوآله وأوامره؟ وهل هي
ولاية محدودة بحدود تبليغ القرآن والشرع