الصفحه ٢٠٦ :
وكان طلحة قد استولى على
أمر الناس في الحصار (١).
وكان الصحابة والثوار قد حصروا عثمان أربعين ليلة
الصفحه ٢٥٢ : بنفسه ،
لأنه لم يكن على إطّلاع راسخ بالقرآن الكريم كما ينبغي ، ووضع قواعد اصوله وفقهه
على أساسه ، فهو قد
الصفحه ٢٦٣ : ، ويكثر من قول : لا أدري ، ويحيل السائلين الى الامام
الشافعي أو أبي ثور وغيره من الفقهاء ، ولهذا دلالة على
الصفحه ٢٦٤ :
أصحاب الرأي ، لدليل
على انه كان يفتقد المقدرة على الجدال والمناظرة الفقهية التي هي من شروط
الصفحه ٢٨٠ : يطمئن إلا
للحديث المشهور الذي كان يؤثره على القياس والقواعد الأخرى ، غير أنّه كان يفضّل
القياس على
الصفحه ٢٩٣ : الوساوس من أنفسنا ،
والتوكّل على الله ، ومن يتوكل على الله تعالى فهو حسبه ، كيف نتوانى ونتردّد ونحن
الذي
الصفحه ٣٠٤ : (٣).
واعتمدا لبخاري ونقل كثيراً عن عكرمة
مولى ابن عباس ، وهو خارجي كما نصّ على ذلك ابن خلكان في وفياته
الصفحه ٣٢٢ : ، ولا قال : حدّثنا مسلم (٢).
وهنا يعترض مسلم على البخاري في مسألة
الاسناد والإشكالات المأخوذة عليه
الصفحه ٣٣٨ :
الحق بما بذلوا جهدهم
لتأييده والاعتقاد به والدعوة اليه ... فأين الاختلاف المبني على الاحترام
الصفحه ٣٥٣ : قبلهم ، وهم جميعاً
على الهدى ، مادام الاختلاف لم ينجم عن هوى او رغبة في الشقاق (١).
وقد كان مجتهدو
الصفحه ٣٨٥ : ، وفسّروها على أساس انها تعني أو تشير إلى نصرة المسلمين
لعلي ليس إلا ، حسب زعمهم.
وبعد أن أكمل الرسول
الصفحه ٤١٥ : يوصِ ، ولم يستخلف : تُرى لِمَ أجمعت الأمّة عن وصية
الرسول بحق عليّ ، وكأن شيئاً لم يكن؟ وسارعت إلى
الصفحه ٤٢٢ : مُبيّت بليل؟ من أمثال
تثبيت الله لولاية عليّ على المؤمنين في آية التصدّق بالخاتم ، أو تأكيد رسول الله
في
الصفحه ٤٣٢ : الخطاب على توليته من بعده ، جزاءً للجميل ، وطبق اتفاق مسبق ، وهذه
المُفارقة لا يمكن لأهل السُنّة أن
الصفحه ٤٤٢ : الكوفة ، وأعلن تمزيق
وثيقة العهود التي أبرمها مع الخليفة الشرعي الحسن بن علي ، وسُمي ذلك العام بعام