الصفحه ٦٣ :
المذهب الشافعي (ناصر
السُنّة)
المذهب الشافعي ، ثالث المذاهب السُنّية
الأربعة المعتبرة لدى جمهور
الصفحه ٢٥٦ :
المذهب الشافعي
مراراً في بلدان مختلفة حتى أصبح قاضي القضاة في الري (١).
هذا إن دلّ على شي
الصفحه ٢٨٤ :
ولذلك سُئل بعض العارفين عن معنى المذهب
، فاجاب ان معناه دين مبدّل (١).
وقد انتبه الامام الشهير
الصفحه ٢٢٣ :
الكتب في المذهب ،
وبالتالي شاع الفقه الحنفي وتحوّل الى مذهب وكُرِّس في المجتمع وذاع صيته ، خاصة
الصفحه ٦٥ : ، لاحتمال كونها عن اجتهاد ، فيجوز عليها الخطأ ، ولم يذهب مذهب أبي حنيفة
في التخيّر منها (٢).
وخالف الشافعي
الصفحه ١٨٢ :
الدقيق ، واستيعاب
معانيه وأبعاده التشريعية والدينية وكل المتطلبات الانسانية.
والله تعالى يقول
الصفحه ٣٤٧ : بأن الاختلاف
أورث مشكلة كبيرة في حياة المسلمين وأورث الحياة التشريعية لدى المسلمين ، نوعاً
من القلق
الصفحه ١٨٥ : ، بل
ربما كان المنافقون والمندسون من أهل الكتاب ، يحبّذون تحريف أحاديث العقائد
والتشريعات الاسلامية
الصفحه ٣٠١ : انه صلىاللهعليهوآله مثل الآخرين مسّه
الشيطان عند ولادته ، وان عيسى المسيح أفضل منه لأنه أُستثني من
الصفحه ٣٣٠ : ءت البينات ، إلا قليلاً هداهم الله
الى الحق واتحدوا تحت ظل التشريع الالهي ، لذا قالت آية أخرى : ليبين لهم
الصفحه ٣٦٦ : ولا واردة من الآيات والتشريعات
النازلة.
هذه العناية النبوية والاحتضان الخاص
لعلي دون غيره من الصحابة
الصفحه ٤٠٩ : ومطلقة ، وهي بحاجة إلى تقييد
وتخصيص وتفسير وشرح وتفصيل حتى تتبيّن وتتضح الاحكام والتشريعات بصورة تامة لا
الصفحه ٢٨٥ :
الفقهية التي يلتزم بها هذا المذهب أو ذاك.
__________________
(١) المصدر السابق :
٣٧١.
(٢) الشرح
الصفحه ٣٤١ : وآدابه وأخلاقياته ، لأن كل اختلاف مذهبي أو
فقهي أو عقائدي ، لابد وأن ينتهي الى ما انتهى إليه أهل الكتاب
الصفحه ٥٥٠ : الشافعي صاحب المذهب المشهور
: ان الامام عليّ بن الحسين أفقه أهل المدينة (١)
، ويقر العالم السُنّي ابن حجر