الصفحه ٣٠٥ :
، وانتسخ ابو إسحاق المستملي كتاب البخاري من اصله الذي كان عند صاحبه محمد بن
يوسف الغربري ، فرأى فيه أشيا
الصفحه ٣١٣ : من الضعفاء والمتوسطين.
وقد احتج علماء سُنّة على قول مسلم :
ليس كل شيء صحيحاً عندي وضعته في كتابي
الصفحه ٣١٤ : الحديث نظائر عند مسلم ، فقد روى أحاديث عرف أنها غلط ، مثل قول أبي سفيان
لما أسلم أُريد أن أزوجك أم حبيبة
الصفحه ٣٢١ : صاحبه سماعاً كثيراً ، فجائز لكل واحد منهم أن ينزل في بعض
الرواية ، فسمع من غيره عند بعض أحاديثه ثم يرحله
الصفحه ٣٢٢ : يصلي أحد (العصر) إلا في بني قريضة.
ويعلّق ابن حجر : كذا وقع في جميع النسخ
عند مسلم (الظهر) مع اتفاق
الصفحه ٣٢٥ :
والإختلاف بين البشر
أمر لا مفرّ منه ، وهو سُنّة كونية أوجدها الباري لحكمة بالغة (١).
وعند
الصفحه ٣٢٨ : العقائدي عند ذم الاختلاف واعتباره من المآسي البشرية
وسلبيات الانسان في الآيات السابقة.
أما الآيات الأخرى
الصفحه ٣٣٦ : توغّلنا أكثر في مفهوم الاختلاف عند
أهل السُنّة والجماعة ، لوجدنا ان
__________________
(١) الأنفال ٤٦.
الصفحه ٣٣٧ : النزاع والتناحر وزعزعة تماسك الأمّة الواحدة.
ألم يروِ صحيح البخاري ـ وهو أصح كتاب
بعد كتاب الله عند
الصفحه ٣٤٥ : حديث العراقيين
أي (أهل الرأي والقياس) أو الشاميين لا يُقبل إذا لم يكن له أصل عند الحجازيين (من
أتباع
الصفحه ٣٤٨ : ومرفوض ، لأن أساس الاختلاف
قائم على اختلاف مشروعية الاصول والقواعد الفقهية عند هذا الفقيه أو ذاك منذ
الصفحه ٣٥٤ : احتكاكاً
سوى البعض منهم؟ لا ريب ان الاختلاف سيتخذ ـ حينئذ ـ منحى متصاعداً ويستفحل عند
التابعين ومن تبعهم
الصفحه ٣٧٦ : ، ليرسّخ في الأذهان ان هذه الآية تعنيهم فقط (٢).
وقول الرسول عند ضمّ عليّ وفاطمة والحسن
والحسين في كسائه
الصفحه ٣٨٠ :
الَّذِينَ
يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ (١)
(٢).
ولكن عند بحث
الصفحه ٣٨٤ : الرسول صلىاللهعليهوآله
يصبح عليّ هو الحاكم والخليفة.
وعند اطلاعنا على كتب الرواية والتأريخ
، وجدنا