الصفحه ١٣٥ : هامشية أو ثانوية كما
يحلو للبعض من الباحثين أن يصوّروها ، وانما هي قضية جوهرية ينبغي التوقّف عندها
الصفحه ١٣٨ : عند أهل السُنّة والجماعة ، فإن الردّة محبطة للصحبة السابقة ، فلا
مجال لبقاء سمة الصحبة (١).
ولنا
الصفحه ١٤٣ : الخليفة أبي
بكر ومدى صدْقية الصورة التي رسمها أهل السُنّة والجماعة عنه ، لابد من التوقّف عند
الآية الكريمة
الصفحه ١٤٥ : حرج ، قد يفتي من عند نفسه
من خلال الرأي المحض ، سواء أصاب الحق أم أخطأه ، وربما مضى على الخطأ والزلل
الصفحه ١٤٩ : ويحرّموا حرامه (١).
وهنا لابد من وقفة عند الموقف المعارض
للخليفة أبي بكر من تدوين الحديث النبوي أو
الصفحه ١٥٤ : الانتباه ان الاحاديث الأُخر
المروية عند اهل السُنّة والجماعة حول قضية جمع القرآن ، لو تفحّصناها لوجدناها
الصفحه ١٥٥ : بأن أبا بكر لم يجمعه من الصدور وانما
جمعه من الأوراق المتفرّقة ، وبالتالي لم يُضِفْ أي جهد من عند نفسه
الصفحه ١٥٧ : الشهيرة «الدرّة» وهي سوط في تعامله مع الرعية.
وفضاضة القلب وغلظته ، أمر مرفوض عند
الله تعالى ، حيث قال
الصفحه ١٥٨ : من كل جانب ، وتبلغ
القلوب الحناجر (١).
ونحن عند انهماكنا في دراسة دور الخليفة
الثاني في معارك
الصفحه ١٦١ : عند حفصة ابنة الخليفة الثاني؟
ان ما نستشفه من موقف عمر ازاء القرآن
الكريم ، جهله بالمصحف الحقيقي
الصفحه ١٧٠ : متعلّلاً بتساهل المجتمع في تطبيقه ، أو
لا يراعيه حق رعايته ، فيسارع الى ابتداع نص من عنده ، ليردع الناس من
الصفحه ١٧٣ : الذي تتضمنه الآيات المباركة ، إذ
أسقط الفريضة عند فقد الماء ، وهي التيمم الى أن يتوافر الماء ، ويبدو من
الصفحه ١٧٨ : ، كان عمر يدور في
المدينة ـ ليلاً ـ فسمع صوت رجل في أحد البيوت يتغنّى ، فتسور عليه الجدار ، فوجد
عنده
الصفحه ١٨٣ : (١)
، ثم ان الخليفة الثاني أمر رعاياه في الأمصار بأن من كان عنده شيء من الحديث
فليمحه (٢)
، وكان أمره
الصفحه ١٨٤ : واضحاً وتسمّى باللاهوت ، فيما كان الفقه المسيحي مدوّناً بصورة
منفصلة ويُسمّى عند النصارى بالناسوت