الصفحه ٥٣٦ : الدين وأساس
الملّة دون الآخرين من فئات الأمّة؟
أول ما يلفت إنتباهنا ان رسول الله هو
أول من ذكر كلمة
الصفحه ٤١٧ : ناهيك عن ان
رسول الله أكد ـ مراراً ـ وجوب احترام أهل بيته ونصرتهم حتى آخر لحظة في حياته ،
فكيف يتم حذفهم
الصفحه ٣٩٢ :
بضعة عشر صحابياً فشهدوا انهم سمعوا رسول الله بعد حجة الوداع في غدير خم وهو يقول
: ألست أني أولى الناس
الصفحه ٥٦٤ : الله أمراً كان مفعولا.
وتتضح لهم ـ أيضاً ـ حقائق دامغة من
خلال البحث التأريخي ، منها :
١ ـ ان رسول
الصفحه ١٤٦ :
يسار سارق ، وأمْره
بأن يُحرق فجاءة السلمي بالنار ، في حين ان رسول الله نهى عن ذلك ، قائلاً : لا
الصفحه ١٩١ :
يعرف ان رسول الله
ذكر من ذلك شيئاً (١).
ولم يبلغ ان ابن عمر قد قال ذلك لأبيه
فيما يذكر من مناقب
الصفحه ٤٠٥ :
مقوّمات الولاية على
الناس
أما الدليل الآخر على إستمداد علي
لولايته من ولاية رسول الله ، يعني أن
الصفحه ٣٩٩ :
وأولويته صلىاللهعليهوآله في جميع الأمور ويجب
على المسلمين أن يطيعوا رسول الله فوق طاعتهم
الصفحه ٤٥٢ : ء
الراشدين ، فهل يُعقل يا تُرى أن يأمر رسول الله ، المسلمين باتّباع سُنّة خلفاء
لا يحدّد عددهم ولا صفاتهم ولا
الصفحه ٣٩١ : من المعقول ان الله ورسوله أرادا
بكل هذه الاجراءات والمراسيم والشعائر المقدسة ، تنبيه الأمّة بوجوب
الصفحه ٢٤٤ : المسلمين ، وخاصة أهل
المدينة ، من عصيان الرسول صلىاللهعليهوآله
وعدم إطاعته ، والتملص من تنفيذ أوامره
الصفحه ٢٠١ : رسول الله ألا أكون أوعى اصحابه ، إلا أني سمعته يقول : من قال علي ما لم
أقل فقد تبوأ مقعده من النار
الصفحه ٤٩٤ :
متعارضتين فضلاً عن مخالفتهما في العديد من الاحيان للسيرة النبوية؟
٣ ـ ان توصية رسول الله «صلوات الله
عليه
الصفحه ٢٣٠ :
والعلم ، أن يترك
سُنّة رسول الله ، اذ لا يترك السُنّة إلا مبتدع ، ولا يزيغ عنها إلا هالك ، قد
الصفحه ٢٥٠ :
الصحيح ، خاصة وان الشافعي أوصى بأن ليس لأحد أن يترك قول رسول الله لقول أحد (١).
ويحاول البعض تبرير موقف