الصفحه ١٢٢ : والكفار والمنافقين
المغضوب عليهم من قبل الله ورسوله الأكرم صلىاللهعليهوآله؟
لاذ من حقنا التشكيك في كل
الصفحه ٥١٢ :
٧ ـ قول رسول الله لعليّ : بك يهتدي
المهتدون من بعدي (١)
، ولابد ـ بحكم العقل ـ أن تجتمع الامامة
الصفحه ٤٢٥ : التحرّك والاستنكار ، يعكس
موقفاً موحّداً يدل على ان رسول الله كان قد اتخذ قراراً بشأن من سيخلفه وقد عرفه
الصفحه ٤٠٩ :
لبْس فيها ، ولا نقص ولا تقصير؟ ثم ان رسول الله في ذلك الموقف ، كان في حال تبليغ
أمر مهم جداً ، يتحدد
الصفحه ٥٢٦ :
الاسلامية.
وبالفعل فلابد أن يفكّر رسول الله في
مصير اُمّته قبل أن يدركه الموت ، حيث ان الإسلام قد اكتمل
الصفحه ٤٩٧ : ؟.
٣ ـ يبدو ان رسول الله كرّر طلبه بإحضار
اللوح والكتف حين أمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يقوم بتلك الخطوة حتى
الصفحه ٤٠٨ : بن الخطاب أدرك أنَّ
رسول الله إنما كان يروم أن يكتب كتاباً حول مستقبل الأمّة ، وتعيين جهة معينة
تصون
الصفحه ٤١٤ : بايعاز من عمر بن الخطاب ، هو من المبعدين لغزو
الروم ضمن بعث أسامة ، يعني ان رسول الله لو كان يعتقد أنَّ
الصفحه ٤٦٩ : مع قريش في قضية
الخلافة.
لقد كان الأمر إلهياً ، إذ ان رسول الله
أعلن للملأ من بني هاشم بأن علياً
الصفحه ٢٩٦ :
القينات والمغنيات ،
وصادق ان جاء رسول الله الى ذلك المنزل ونظر الى حمزة ، فقال له حمزة : وهل أنتم
الصفحه ٣٩٧ : لأخبر به ، ولكنه يخاف ، إن جبرئيل هبط على النبي صلىاللهعليهوآله فقال له : ان الله
يأمرك أن تدلّ أمّتك
الصفحه ٣٨٦ : صلىاللهعليهوآله في هذا الخصوص ،
وجعل الخلافة لغير عليّ ، زعم ان رسول الله حينما أوصى بالخلافة لعليّ من بعده ،
إنما
الصفحه ٣٧٦ : الذي قصدته الآية المباركة ، هم الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين فقط ، إذ
أن رسول الله جَمَع هؤلاء تحت
الصفحه ٣٨ : على التحقيق بعد النبي صلىاللهعليهوآله هو أبو بكر ـ عند
اهل السُنّة والجماعة ـ ، كما ان رسول الله
الصفحه ١٨٦ : الاكتفاء بالقرآن الكريم دون أن يضع لهم ضوابط في ذلك (١)
مع العلم ان رسول الله طالما وعظ ونهى عن أشياء مثل