الاوزاعي وأبو حنيفة
يقول الامام الاوزاعي : إنا لا ننقم على أبي حنيفة أنه رأى ، كلنا يرى ، ولكننا ننقم عليه أنه يجيئه الحديث عن النبي (صلى الله عليه وسلّم) فيخالفه الى غيره (١).
إتهامات بحق أبي حنيفة
ـ ابن الجارود ، جُلّ حديثه وَهْمٌ ، وقد أختلف في إسلامه (٢).
ـ ضعّفه النسائي من جهة حفظه ، وابن عدي وآخرون (٣).
ـ قال سلمة بن سليمان لابن المبارك : وضعت من رأي ابي حنيفة (٤).
ـ حماد بن أبي سليمان : أبلغ عني أبا حنيفة المشرك اني بريء منه حتى يرجع عن قوله في القرآن (٥).
ـ عبد الرحمن بن مهدي : ما أعلم في الاسلام فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة (٦).
ـ عمر بن قيس وهو من أعلام أهل السُنّة وأعيان التابعين : من أراد الحق فليأت الكوفة فلينظر ما قال أبو حنيفة وأصحابه فليخالفهم (٧).
__________________
(١) تأويل مختلف الحديث ـ ابن قتيبة الدينوري : ٥٢ ؛ تأريخ بغداد ـ الخطيب البغدادي ١٣ : ٣٨٦.
(٢) الانتقاء ـ ابن عبد البر : ١٥٠.
(٣) ميزان الاعتدال ـ الذهبي ٤ : ٢٦٥.
(٤) جامع بيان العلم وفضله ـ ابن عبد البر ٢ : ١٥٧.
(٥) التأريخ الكبير ـ البخاري ٤ : ١٢٧ ؛ تأريخ بغداد ـ الخطيب البغدادي ١٣ : ٣٧٧.
(٦) تأريخ بغداد ـ الخطيب البغدادي ١٣ : ٣٩٦.
(٧) المصدر السابق ١٣ : ٤٠٨.