الصفحه ٣٥٥ :
الاستفهام الحقيقي يلزمه عدم علمه تبارك وتعالى والجهل في حقه محال ، وكذلك الترجي
الحقيقي فان الذي يرجو ما
الصفحه ٣٥١ : ء
______________________________________________________
نعم ، لو كان هو
المتحقق بالصيغة لجاء هذا الوهم ، لأن مصداق الارادة خارجا هو نفس العلم خارجا فيه
تبارك
الصفحه ٣٧٣ : ، ولو
بدون قصد القربة ، أو لا؟ فلا بد من الرجوع فيما شك في تعبديته وتوصليته إلى الاصل.
لا بد في تحقيق
الصفحه ٦٤ : وجه دائر ، ولا يتأتي التفصي عن الدور بما ذكر في التبادر هنا ،
ضرورة انه مع العلم بكون الاستعمال على
الصفحه ٢٧٠ : الفرق بذلك ، لاجل امتناع حمل العلم والحركة على الذات ، وإن اعتبر
لا بشرط ، وغفل عن أن المراد ما ذكرنا
الصفحه ٤٨٣ :
المثبت
، وقد علم اشتغال ذمته بما يشك في فراغها عنه بذلك المأتي (١). وهذا بخلاف ما إذا
علم أنه
الصفحه ٣٩٨ :
بالتفصيل ومشكوك.
اما في مقامنا وهو
الشك في دخالة قصد القربة فلا يعقل رجوعه الى الشك في سعة المامور به
الصفحه ٤٩ :
الالفاظ موضوعة بازاء نفس المعاني من دون تقييدها بحيثية كونها مرادة للافظ. ونقل
عن العلمين : الشيخ ابي علي
الصفحه ٣٢١ : ما نحسه ونجده في انفسنا انا نتصور الشيء فيوجد الشيء في
مرحلة التصور وهو احد قسمي العلم ، وحيث تكون
الصفحه ٢٥٣ : على أن يكون القيد داخلا ، فقضية الانسان ناطق تنحل في الحقيقة إلى
قضيتين إحداهما قضية الانسان إنسان وهي
الصفحه ٣٤٩ : كون ماهيته ناقصة ، والكمال والنقصان في الماهية من لوازمها ،
ولوازم الماهية غير متعلق للافاضة القدسية
الصفحه ٤ :
: ان مراد الماتن من العرض الذاتي المبحوث عنه في العلوم والذي هو عرض ذاتي لموضوع
المسألة ولموضوع العلم
الصفحه ١١٠ : أيضا.
قلت
: وان كان تظهر فيما لو نذر لمن صلى اعطاء درهم في البر ، فيما لو اعطاه لمن صلى ،
ولو علم
الصفحه ١٢٦ : مر في الفقرتين السابقتين.
ويرد اولا على هذا
الاستدلال بجميع فقراته : أنه لا يدل على اكثر من ان هذه
الصفحه ٢٠٤ : المدعى
في المقام لتعيين الموضوع له : هو اصالة عدم ملاحظة الخصوصية ، فانه بعد العلم
بكون اللفظ موضوعا اما