الصفحه ٥٠٠ : يصدقان على ترتيب آثار
المتيقن نفسه وعدم ترتيبها ، فإذا فرضنا ترتيب آثاره ، دون آثار الواسطة لما كان
هناك
الصفحه ٥١٠ :
استصحاب الوجود
واستصحاب العدم ، لم يتعرض الشيخ لذلك ، ولم يجب ان استصحاب العدم في نفسه لا
يجري
الصفحه ٥١٩ : أحدهما إلى الساعة الثالثة يجري ذلك في نفسه. واما إذا كان الاثر لعدم
أحدهما في زمان الآخر ، لا يمكن إجرا
الصفحه ٥٢٠ :
ومتصل شكه فيه
باليقين بمعنى انه لا يقين بالخلاف قبله فيجري الأصل في كل منهما في نفسه.
ثانيها
الصفحه ٥٢٥ :
يعلم بنجاسته سابقا ويشك في بقائها فيجري فيه الأصل في نفسه.
واما في الصورة
الرابعة : وهي ما لو كان
الصفحه ٥٢٦ : معلوم التاريخ ، ومجهوله في نفسه.
واما في الصورة
الثانية : فعن المحقق الخراساني (٣) عدم جريان الأصل فيه
الصفحه ٥٢٧ :
اما الصورة
الثالثة : ففيها أقوال :
١ ـ جريان الأصل
في كل منهما في نفسه وتساقطهما بالتعارض وهو
الصفحه ٥٢٨ :
الأول فهو عبارة أخرى عن لحاظه بالاضافة إلى نفس اجزاء الزمان ، وقد عرفت انه مع
العلم بالتاريخ لا يحصل
الصفحه ٥٣٠ :
التاريخ ، وفي
معلوم التاريخ ومجهوله ، في نفسه وان شيئا مما أورد عليه لا يتم ، وعليه فان كان
الاثر
الصفحه ٥٣٥ : وتساقطهما.
قد يقال انه يرجع
إلى استصحاب نفس الحالة السابقة على الحالتين لو
__________________
(١) وهو
الصفحه ٥٣٦ : بحدوث ضد الحالة السابقة ، ويشك في ارتفاعه فيستصحب ، ولا يعارضه استصحاب نفس
الحالة السابقة للعلم
الصفحه ٥٣٧ : ، ولا يثبت ذلك باستصحاب عدم الحدث
إلى زمان الوضوء.
فتحصل ان الاظهر
جريان الأصل في كل منهما في نفسه
الصفحه ٥٤٨ : إذا كان مصبه نفس الحكم فانه لا يجوز التمسك بدليل
الحكم لفرض عدم الإطلاق له ، وعدم تكفله لبيان استمراره
الصفحه ٥٤٩ : تعدد المجعول وقد عرفت ان التعدد ينافي البقاء ،
وعليه فيمكن تكفل نفس ذلك الدليل لبيانه.
نعم ، ما ذكره