الصفحه ٤٤٥ : مديون لزيد
__________________
الخارجية والوجود هو
نفس الطبيعة الكلية وهي ما لم تتشخص لم توجد كما
الصفحه ٤٤٩ : نفسه وقد استدل لعدم جريانه بوجوه :
الأول : عدم اتصال
زمان الشك باليقين ، إذ لو رجعنا القهقرى من زمان
الصفحه ٤٥٣ : موردين.
جريان الاستصحاب في الزمان
المورد الأول : في
نفس الزمان وما يعرضه من العنوان الطارى كاليوم
الصفحه ٤٥٤ : الاتصال ، ووجود مثل هذا الأمر لا
نقيض له إلا العدم البديل له ، لا العدم المتقوم به نفس ذاته ، فوجود مثل
الصفحه ٤٥٥ : جزئياته ، لان كل كون من
تلك الاكوان الموافية للحدود ، واقع بين المبدأ والمنتهى.
وحيث ان نفس
الحركة
الصفحه ٤٥٦ : باستصحاب نفس الليل والنهار ، متوقف
على القول بحجية الأصول المثبتة.
ثانيهما : فيما
إذا كان الزمان مأخوذا
الصفحه ٤٥٩ : عليه وقوع الفعل في
الزمان الذي اخذ ظرفا له.
واما ما أفاده
المحقق الخراساني (١) من استصحاب بقاء نفس
الصفحه ٤٦١ : بقائه ناشئا عن الشك في مقدار اقتضائه ، للبقاء ، كما إذا شك في مقدار
الداعي المنقدح في النفس إلى الحركة
الصفحه ٤٦٣ : الشك في الشروع في الثانية
، ولا يكون من قبيل القسم الثالث.
نعم ، لو كان
الاثر مترتبا على نفس السورة
الصفحه ٤٨٥ : لتغاير الموضوع فان ما ثبت
في حقهم مثله لا نفسه ، وحيث لا يقين بثبوته في حقنا وإنما اليقين متعلق بثبوته في
الصفحه ٤٨٩ :
فانه مستلزم
للبداء المستحيل في حقه تعالى.
وعليه فبما ان
الإهمال النفس الامرى غير معقول فالحكم
الصفحه ٤٩١ :
وفيه : ان نفس
دليل الاستصحاب دليل الإمضاء فان اطلاقه مع قطع النظر عما مر يشمل تلك الأحكام
فتكون
الصفحه ٤٩٢ : العقلية ،
أو العادية للمستصحب بقاء ، واما ما هو من اللوازم حدوثا وبقاء فيجري في نفسه
الاستصحاب أو الآثار
الصفحه ٤٩٣ : نفسه ، واما آثار لوازمه فلا دلالة هناك على
لحاظها وما لم يثبت لحاظها بوجه لما كان وجه لترتيبها عليه
الصفحه ٤٩٦ :
أحدهما كون ذلك
الشيء كاشفا عنها ككشفه عن مؤدى نفسه نظير الخبر الحاكي عن امر واقعي كشرب زيد ما
في