الصفحه ٢٩٥ : دخلت في محل النزاع ، واذا كان ارشاديا عقليا فهو مسلّم ،
اذ لا تخصيص في حكم العقل.
الكلام في بيان
الصفحه ٣١٦ : فعليّ حاليّ والواجب استقباليّ في الواجب
المشروط وفي الخطاب التعليقي. نحو : (ان جاءك زيد يوم الجمعة
الصفحه ٣٢٠ : ، اي مع قطع النظر عن قرب الزمانيين ، بخلاف
المشارفة فانه يلحظ فيها قرب زماني المسميين نحو اطلاق الدقيق
الصفحه ٣٢٩ : مقدور للمكلف كما هو ظاهر (الفصول)
لان الواجب المعلق يكون الوجوب فيه فعليا والواجب استقباليا ، وهو يتوقف
الصفحه ٣٣١ :
الاول
: عدم لزوم التحريك
الفعلي نحو المراد في الارادة التكوينية ، فيمكن التفكيك بين الارادة
الصفحه ٣٣٥ : كالارث والتمليك والهبة ، فتحدث ارادة وجوب الحج في
قلب المولى.
فظهر مما ذكر ان
تحصيل الاستطاعة قبل
الصفحه ٣٣٩ : القيد مقدمة.
فان علم حال القيد
وانه راجع الى الهيئة او الى المادة فان كان في مقام الاثبات ما يعيّن به
الصفحه ٣٤٨ : مقدمة لاستيفاء امر مطلوب واقعا عقلا.
اما بخلاف الواجب
الغيري لتمحّض وجوبه في أنّ وجوبه لاجل الواجب
الصفحه ٣٦٧ : مقدميتها لذواتها بما هي.
اذا علم هذا
المطلب فلا يشترط في صحتها في مقام الامتثال ، وفي عباديتها قصد التوصل
الصفحه ٣٧٢ : التوقف ، والحال ان عدم دخل قصد
التوصل في وجوب المقدمة واضح لوجهين :
الاول
: ان دخله فيه خلاف
الوجدان
الصفحه ٣٧٤ :
ويقع الفعل
المقدمي المجرد من قصد التوصل على صفة الوجوب لوجود ملاك الوجوب فيها وهو عنوان
المقدمية
الصفحه ٣٧٥ :
عاصيا في الصورتين
الاولى والثانية معا.
وفي الثالثة : يقع
الدخول واجبا بلا معصية فيه والحال انه
الصفحه ٣٧٧ : التي لم يقصد بها التوصل فملاك الوجوب فيها بلا مزاحم ، فلا بد ان تكون
واجبة بالوجوب الغيري. والحال ان
الصفحه ٤٠٥ :
والثاني : لظهور
لفظ التدبر في التدقيق ، فهو اشارة الى دقة المطلب المذكور سابقا. واما توضيح قول
الصفحه ٤٢٦ : العارضة في عالم الذهن على الماهيات الثابتة
في عالم السرمد ، وان لوازم الوجود الخارجي الملزوم كالحرارة