١٤ ـ (هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ)
«هذه النار» : ابتداء ، وخبره : مقول ؛ تقديره : يقال لهم : هذه النار ، ومثله فى إضمار القول قوله : «كلوا واشربوا» الآية : ١٩ ؛ أي : يقال لهم كلوا واشربوا.
١٩ ـ (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
«هنيئا» : نصب على المصدر.
٢٩ ـ (فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ)
يجوز فى «مجنون» ، فى الكلام : النصب على العطف على موضع «بكاهن» فى لغة أهل الحجاز.
ويجوز الرفع ، على العطف على موضع «بكاهن» ، فى لغة بنى تميم.
وعلى إضمار مبتدأ ؛ أي : ولا هو مجنون.
٤٤ ـ (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ)
«سحاب» : رفع على إضمار مبتدأ ؛ تقديره : هذا سحاب.
٤٥ ـ (فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ)
«فذرهم» : أصله «فاوذرهم» ، لكن حذفت الواو لأنه بمعنى «فدعهم» ، فحمل على نظيره فى المعنى ، ودل على ما يقوم مقامه ، لأنهم استغنوا عن استعمال «ودع» ، لقولهم : «ترك» ، وكذلك «وذر» ، لم يستعمل كما لم يستعمل «ودع» ، وإنما حذفت الواو من «يدع» ، لأنه بمنزلة «يزن» ، الدال كالزاى فى الحركة ، لكن فتحت الدال فى «يدع» لأجل حرف الحلق بعدها ، وأصلها الكسر ، كالزاى من «يزن» ، فحذفت «الواو» على الأصل لوقوعها بين ياء وكسرة ، وحذفت فى «يذر» لأنها بمعنى : يدع.
٤٦ ـ (يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ)
«انتصب «يوم» على البدل من «يومهم» ، «ويومهم» : منصوب ب «يلاقوا ـ الآية : ٤٥» ، مفعول به ، وليس نصبه على الظرف.
٤٩ ـ (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ)
«إدبار» : ظرف زمان ؛ تقديره : وسبحه وقت إدبار النجوم ، ومثله : (وَأَدْبارَ السُّجُودِ) ٥٠ : ٤٠ ، على قراءة