٧ ـ (الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ)
«الذين كفروا لهم عذاب» : الذين ، فى موضع خفض على البدل من «أصحاب» الآية : ٦ ، أو فى موضع نصب على البدل من «حزبه» الآية : ٦ ، أو فى موضع رفع على البدل من المضمر فى «يكونوا» الآية : ٦ «والذين آمنوا» : الذين ، فى موضع رفع على الابتداء ، و «مغفرة» : ابتداء ثان ، و «لهم» خبره ؛ والجملة : خبر عن «الذين».
٨ ـ (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي
مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ)
«حسرات» : نصب على المفعول من أجله ، أو على المصدر.
١٠ ـ (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ
وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ
وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ)
«يمكرون السيئات» : السيئات ، نصب على المصدر ، لأن «يمكرون» ، بمعنى : يسيئون.
وقيل : تقديره : يمكرون المكرات السيئات ، ثم حذف المنعوت.
وقيل : هو مفعول به ، و «يمكرون» ، بمعنى : يعملون.
و «الهاء» فى «يرفعه» : تعود على «الكلم».
وقيل على «العمل» ، فيجوز النصب فى «الكلم» على القول الثاني ، بإضمار فعل يفسره «يرفعه» ، ولا يجوز على القول الأول إلا الرفع.
١٨ ـ (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها
لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى)
«ولو كان ذا قربى» : اسم «كان» مضمر فيها ؛ تقديره ولو كان المدعو ذا قربى.
ويجوز فى الكلام : ولو كان ذو قربى. ويكون «كان» بمعنى : وقع ، أو على حذف الخبر.