وقيل : «الذين» : رفع على إضمار «هم».
وقيل : «الذين» : فى موضع نصب على : أعنى.
وأجاز الفراء أن يكون «الذين» فى موضع نعت ل «الناس» الآية : ١.
وقيل : «الذين» : رفع ب «أسروا» ، وأتى لفظ الضمير فى «أسروا» على لغة من قال : أكلونى البراغيث.
وقيل : «الذين» : رفع على إضمار : «يقول».
١٠ ـ (لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ)
«الذكر» : مبتدأ ، و «فيه» : الخبر ؛ والجملة فى موضع نصب على النعت ل «كتاب».
٢٢ ـ (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ
عَمَّا يَصِفُونَ)
«إلا» : فى موضع «غير» ، نعت ل «آلهة» ، عند سيبويه والكسائي ، تقديره : غير الله ، فلما وضعت «إلا» فى موضع «غير» أعرب الاسم بعدها بمثل إعراب «غير».
قال الفراء : «إلا» ، بمعنى : سوى.
٢٤ ـ (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ
وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ)
«ذكر ، وذكر» : قرأ عيسى بن يعمر : بالتنوين.
«الحقّ» : نصب ب «يعلمون».
وقرأ الحسن : بالرفع ، على معنى : هو الحق ، وهذا الحق.
٢٦ ـ (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ)
أي : بل هم عباد ، ابتداء وخبر.
وأجاز الفراء : بل عبادا مكرمين ، بالنصب ، على معنى : بل اتخذ عبادا.
٣٠ ـ (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما
وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ)
إنما وحد «رتقا» ، لأنه مصدر ؛ وتقديره : كانتا ذواتى رتق.