«جميعا» : نصب على الحال من الهاء والميم ، فى «نحشرهم».
«إلّا ما شاء الله» : ما ، فى موضع نصب على الاستثناء المنقطع ، فإن جعلت «ما» لمن يعقل ، لم يكن منقطعا.
١٣٠ ـ (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ
آياتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا)
«يقصّون» : فى موضع رفع على النعت ل «رسل» ؛ ومثله : «وينذرونكم».
١٣١ ـ (ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها غافِلُونَ).
«ذلك» ، فى موضع رفع ، خبر ابتداء محذوف ؛ تقديره : والأمر ذلك.
وأجاز الفراء أن يكون «ذلك» فى موضع نصب نعت ، على تقدير : فعل الله ذلك ؛ و «أن» فى موضع نصب ، تقديره : لأن لم يكن ، فلما حذف الحرف انتصب.
١٣٣ ـ (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ
ما يَشاءُ كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ)
«كما أنشأكم» : الكاف ، فى موضع نصب ، نعت لمصدر محذوف ، تقديره : استخلافا مثل ما أنشأكم.
١٣٤ ـ (إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ)
«إن ما» : ما ، بمعنى : الذي ، اسم «إن». والهاء ، محذوفة مع «توعدون» ؛ تقديره توعدونه ، فحذفت لطول الاسم ، و «لآت» : خبر «إن» ، واللام : لام توكيد.
١٣٥ ـ (قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ
عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)
إن جعلت «من» استفهاما ، كانت فى موضع رفع بالابتداء ، وما بعدها خبرها ، والجملة فى موضع نصب ب «تعلمون».
وإن جعلتها بمعنى : خبر ، كانت فى موضع نصب ب «تعلمون».