٩٨ ـ (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ
حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً)
«إلا المستضعفين» : استثناء ، فى موضع نصب من «الذين توفاهم» الآية : ٩٧.
«لا يستطيعون» : فى موضع نصب ، على الحال من «المستضعفين» ، وكذلك : «ولا يهتدون سبيلا».
١٠٠ ـ (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ)
«مهاجرا» : نصب على الحال ، من المضمر فى «يخرج».
١٠١ ـ (وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ
خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً)
«أن تقصروا من الصلاة» : أن ، فى موضع نصب ، بحذف حرف الجر ؛ تقديره : فى أن تقصروا «عدوا» : إنما وحد ، وقبله جمع ، لأنه بمعنى المصدر ؛ وتقديره : كانوا لكم ذوى عداوة.
١٠٣ ـ (فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ)
«قياما وقعود» : حالان ، من المضمر فى «اذكروا» ، وكذلك : «وعلى جنوبكم» ، لأنه فى موضع. مضطجعين.
١٠٥ ـ (إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللهُ وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً)
«بالحق» : فى موضع الحال ، من «الكتاب» ، وهى حال مؤكدة ، ولا يجوز أن يكون تعدى إليه «أنزلنا».
بحرف ؛ لأنه قد تعدى إلى مفعول بغير حرف وإلى آخر بحرف.
١٠٩ ـ (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ اللهَ
عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً)
«ها أنتم هؤلاء جادلتم» : هو مثل قوله (ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ) ٢ : ٨٥ ، وقد مضى شرحه والاختلاف فيه ؛ إلا أنك فى هذا لا تجعل «جادلتم» حالا ، إلا أن تضمر فيه «قد».
«فمن يجادل» : من ، ابتداء ، و «يجادل» الخبر ، و «أم من يكون» مثلها ، عطف عليها.