صريح الموجب ، كقوله تعالى : (أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً) النمل ٨٤.
واستفهام الإثبات على أنواع :
١ ـ مجرد الإثبات ، نحو قوله تعالى : (أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ) الفيل : ٢.
٢ ـ الإثبات مع الافتخار ، نحو قوله تعالى : (أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ) الزخرف : ٥١.
٣ ـ الإثبات مع التوبيخ ، نحو قوله تعالى : (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ واسِعَةً) الأنبياء : ٩٧ ، أى هى واسعة ، فهلا هاجرتم فيها.
٤ ـ الإثبات مع العتاب ، نحو قوله تعالى : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ) الحديد : ٦.
٥ ـ الإثبات مع التسوية. ويكون مع الهمزة الداخلة على جملة يصح حلول المصدر محلها ، نحو قوله تعالى : (وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ) يس : ١٠ ، أى سواء عليهم الإنذار وعدمه.
٦ ـ الإثبات مع التعظيم ، نحو قوله تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) البقرة ٢٥٥.
٧ ـ الإثبات مع التهويل ، نحو قوله تعالى : (الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ) الحاقة : ١.
٨ ـ الإثبات مع التسهيل والتخفيف ، نحو قوله تعالى (وَما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللهِ) النساء ٣٩.
٩ ـ الإثبات مع التفجع ، نحو قوله تعالى : (ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها) : الكهف : ٤٩.
١٠ ـ الإثبات مع التكثير ، نحو قوله تعالى : (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) الأعراف ٤.
١١ ـ الإثبات مع الاسترشاد ، نحو قوله تعالى : (أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها) البقرة ٣٠.