نعتا له ، والقطع على أنه خبر مبتدأ ، إلا فى سبعة مواضع ، فإن الابتداء بها هو المعين ، وهى :
١ ـ (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) البقرة : ١٢١.
٢ ، ٣ ـ (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ) ، البقرة : ١٤٦ ، الأنعام : ٢٠.
٤ ـ (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ) البقرة : ٢٧٥.
٥ ـ (الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ) التوبة : ٢٠.
٦ ـ (الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ) الفرقان : ٣٤.
٧ ـ (أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ. الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ) غافر : ٦ ، ٧.
* * *
(٩٥) الوقف على : بلى ، كلا ، نعم.
ويتبع هذا الوقف على : بلى ، كلا ، ونعم.
(ا) بلى
وقد وردت فى القرآن الكريم على ثلاثة أقسام :
١ ـ ما يختار فيه كثير من القراء وأهل اللغة الوقف عليها ، لأنها جواب لما قبلها ، غير متعلقة بما بعدها ، وأجاز بعضهم الابتداء بها ، وهذا فى عشرة مواضع :
(ا) (ما لا تَعْلَمُونَ. بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً) البقرة : ٨٠ ، ٨١
(ب) (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. بَلى) البقرة : ١١١ ، ١١٢
(ج) (وَهُمْ يَعْلَمُونَ. بَلى مَنْ أَوْفى) آل عمران : ٧٥ ، ٧٦
(د) (بَلى. إِنْ تَصْبِرُوا) آل عمران : ١٢٥
(ه) (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى) الأعراف : ١٧٢ ، وفيه اختلاف
(و) (ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى) النحل : ٢٨