(ب) وإما مؤولا بصفة مشبهة ، كقوله تعالى : (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) الروم :
٢٧ فأهون ، هنا بمعنى : هين ، إذ لا تفاوت فى نسبة المقدورات إلى قدرته تعالى.
٨ ـ و «أفعل» فى الكلام على ثلاثة أضرب :
(أ) مضاف ، كقوله تعالى : (أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ) التين : ٨.
(ب) معرف باللام ، كقوله : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) الأعلى : ١.
(ج) خال منهما ، ويلزم اتصاله بالحرف «من» ، الذى هو لابتداء الغاية ، جارا للمفضل عليه ، كقوله تعالى : (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاً) الكهف : ٣٤.
* * *
(١٥) الاقتصاص :
وهو أن يكون كلام فى سورة مقتصّا من كلام فى سورة أخرى أو نفسها كقوله تعالى : (وَلَوْ لا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) الصافات : ٥٧ ، مقتص من قوله تعالى : (فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) الروم : ١٦.
* * *
(١٦) الالتفات :
وهو نقل الكلام من أسلوب إلى أسلوب آخر ، تطرية واستدرارا للسامع ، وتجديدا لنشاطه وصيانة لخاطره من الملال والضجر بدوام الأسلوب الواحد على سمعه ، بشرط أن يكون الضمير فى المنتقل إليه عائدا فى نفس الأمر إلى المنتقل عنه ، وهو أقسام :
١ ـ الالتفات من التكلم إلى الخطاب ، كقوله تعالى : (وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) يس : ٢٢ ، الأصل : وإليه أرجع ، فالتفت من التكلم إلى الخطاب ،