ـ ٢ ـ
والثانى ، وهو الذى بمعنى الإنشاء ، وهو على ضروب :
١ ـ مجرد الطلب ، وهو الأمر ، كقوله تعالى : (أَفَلا تَذَكَّرُونَ) يونس : ٣.
أى : اذكروا.
٢ ـ النهى ، كقوله تعالى : (ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) الانفطار : ٦ أى لا يغرك.
٣ ـ التحذير ، كقوله تعالى : (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ) المرسلات : ١٦ ، أى قدرنا عليهم فنقدر عليكم.
٤ ـ التذكير ، كقوله تعالى : (قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ) يوسف : ٨٩.
٥ ـ التنبيه ، وهو من أقسام الأمر ، كقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ) البقرة : ٢٥٨.
٦ ـ الترغيب ، كقوله تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً) الحديد ١١.
٧ ـ التمنى ، كقوله تعالى : (فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ) الأعراف ٥٣.
٨ ـ الدعاء ، وهو كالنهى ، إلا أنه من الأدنى إلى الأعلى ، كقوله تعالى : (أَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا) الأعراف ١٥٥.
٩ ـ العرض ، وهو الطلب برفق ، كقوله تعالى : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) النور : ٢٢.
١٠ ـ التحضيض ، وهو الطلب بشق ، كقوله تعالى : (أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ) الشعراء ١٠ ، ١١ أى ائتهم وأمرهم بالاتقاء.
١١ ـ الاستبطاء ، كقوله تعالى : (وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) يس : ٤٨.
١٢ ـ الإياس ، كقوله تعالى : (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) التكوير : ٢٦.
١٣ ـ الإيناس ، كقوله تعالى : (وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى) طه : ١٧.
١٤ ـ التهكم والاستهزاء ، كقوله تعالى : (أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ) هود : ٨٧.