٤ ـ الاستفتاح بالجمل الخبرية ، نحو قوله تعالى : (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ) ، وجملة هذه السور ثلاث وعشرون سورة.
٥ ـ الاستفتاح بالقسم ، نحو قوله تعالى : (وَالصَّافَّاتِ) ، وجملة هذه السور خمس عشرة سورة.
٦ ـ الاستفتاح بالشرط ، نحو قوله تعالى : (إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ). وجملة هذه السور سبع سور.
٧ ـ الاستفتاح بالأمر ، نحو قوله تعالى : (قُلْ أُوحِيَ) ، وجملة هذا السور ست سور.
٨ ـ الاستفتاح بالاستفهام ، نحو قوله تعالى : (هَلْ أَتى) ، وجملة هذه السور ست سور.
٩ ـ الاستفتاح بالدعاء ، نحو قوله تعالى : (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) ، وجملة هذه السور ثلاث سور
١٠ ـ الاستفتاح بالتعليل ، نحو قوله تعالى : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ) ، وهذا فى موضع واحد.
* * *
(٦٤) الفواصل :
الفاصلة : كلمة آخر الآية ، وتكون من حروف متشاكلة فى المقاطع يقع بها إفهام المعانى ، وتقع الفاصلة عند الاستراحة فى الخطاب لتحسين الكلام بها ، وهى ما يباين القرآن بها سائر الكلام. وسميت فاصلة لأنه ينفصل عندها الكلامان ، وذلك أن آخر الآية فصل بينهما وبين ما بعدها كقوله تعالى : (كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ) فصلت : ٣ ، من أجل هذا كان اختيار هذا الاسم لها ، ولم تسم أسجاعا ، لشرف القرآن الكريم عن أن يشارك غيره من كلام الآحاد فى صفة من صفاته ، ثم إن السجع هو الذى يقصد فى نفسه ثم يحيل المعنى عليه ، والفواصل تتبع المعانى ، ولا تكون مقصودة فى نفسها ، أعنى أن السجع يتبع المعنى فيه اللفظ الذى به يؤدى السجع ، وليس كذلك ما اتفق مما هو فى تقدير السجع من القرآن ؛ لأن اللفظ وقع فيه تابعا للمعنى ، وفرق بين أن ينتظم الكلام فى نفسه بألفاظه التى تؤدى المعنى المقصود فيه ، وبين أن يكون المعنى منتظما دون اللفظ.