الصفحه ٢٤٦ : شَيْئاً)(٣) وغيرها من سائر الآيات ، ومعنى وجوب العمل بها ، عدم العمل
بظاهر القرآن ، فظاهر القرآن يقول : لا
الصفحه ٢٨٢ : الأئمة عليهمالسلام
ـ كما يقوله الاخباريون ـ) ، وعليه : فلم يثبت حجيّة ظواهر القرآن بالنسبة الى غير
الصفحه ٢٨٨ : العامّة ،
كذلك الظنون الحاصلة من ظواهر القرآن الحكيم ، فانّها ظنون خاصة حجّة عند العقلاء
، وحينئذ(لا يعدل
الصفحه ٢٨٩ :
______________________________________________________
(وحينئذ) أي : اذا كان ظواهر القرآن حجة بالنسبة الى المشافهين ، والذين
هم في زمان الرسول
الصفحه ٢٩٠ : ،
______________________________________________________
(ينفي القطع بالحكم) فلا يكون ظاهر القرآن دليلا قطعيا على المراد منه ، كما لا
يكون ظنّا خاصّا ، وذلك
الصفحه ١١٨ :
الاعتقاد القطعي ، فهو كما اذا كان نصّ القرآن يدلّ على : تحريم شيء ، وظاهر رواية
ضعيفة يدل على : التحريم
الصفحه ١٤٦ :
______________________________________________________
مثلا يقال :
الصعيد في الآية المباركة ، ظاهر : في مطلق وجه الارض ، وقد اراد القرآن الحكيم من
الصعيد
الصفحه ١٥٠ : ظاهر كلامه له.
(فمرجع كلا الخلافين) في ظواهر القرآن ، وظواهر كلّ كلام (إلى
منع الصغرى) أي لا ظاهر
الصفحه ١٥٨ : .
أقول : القرآن له
أطراف كثيرة ، طرف كوني ، وطرف تاريخي ، وطرف عقيدي ، وطرف قصصي ، وطرف أحكامي ،
وطرف
الصفحه ١٦٥ : حرمانهم عن تفسير الاوصياء
وتعرفة المعنى الواقع للقرآن لهم.
أقول : هنا سؤالان
:
الأوّل : لما ذا
لم
الصفحه ١٧١ :
للقرآن بطنا وللبطن بطن ، وله ظهر وللظهر ظهر ...» (٢).
أقول : كما ثبت
انّ لكلّ جسم ومادة ظهر وبطن
الصفحه ١٨٤ : ...)(٢)» (٣).
المجوّزة لنكاح
الكتابيّة ، فلم يردّ الامام الرضا عليهالسلام هذا الاستدلال منه ، ولو لم يكن للقرآن ظهور
الصفحه ١٨٨ :
من ظاهر الآية
المذكورة ، او غير ذلك من الأحكام التي يعرفها كلّ عارف باللسان من ظاهر القرآن ،
إلى
الصفحه ١٩٣ : بأنّ القرآن لا ظاهر له ، فلا حقّ لكما في الاستفادة
منه.
(ومن ذلك) أي : من الاخبار الدالة على حجّيّة
الصفحه ١٩٩ : الاشكال وارد نقضا ، بالنسبة إلى الروايات ايضا
فكما تعملون في الروايات ، اعملوا بظاهر القرآن ، فانّ الاشكال