الصفحه ٢٠٨ : العربية ، إلى غير ذلك.
(ومع ذلك) أي مضافا إلى ما ذكرناه : (قد
وجد فيه) أي : في القرآن (كلمات
لا يعلم
الصفحه ٢٠٩ : ، الذين خوطبوا بالقرآن.
وبالجملة : أراد
السيد الصدر : انّ هذه الآية ، سبب سقوط ظواهر الآيات الأخر عن
الصفحه ٢١٠ :
______________________________________________________
لا يجوز العمل
بظواهره.
وحاصل كلام السيد
الصدر : انّ التكليف باق والقرآن لا يفهم منه ذلك التكليف
الصفحه ٢١١ : بظواهر الاخبار أيضا) وذلك لانّ ظواهر الاخبار ، وظواهر القرآن مشتركان في هذا
الأمر ، اذ الاخبار أيضا مخصصة
الصفحه ٢١٦ :
وهذا المعنى جار في
القرآن أيضا على تقدير كونه ملقى للافادة والاستفادة على ما هو الأصل في خطاب كلّ
الصفحه ٢١٨ :
بالظواهر) على الاصل
الاوّلي.
(وثانيا : بانّ احتمال كونها) أي : ظواهر القرآن (من
المتشابه ، لا ينفع في
الصفحه ٢٢٠ :
السيد الصدر لا يقول بالمنع في الاخبار.
اقول : بل يمكن أن
يقال : انّ طريقة الشارع في القرآن وكذا في
الصفحه ٢٢١ :
______________________________________________________
نعم ، لا اشكال في
انّ القرآن الحكيم ، حيث كان اعجازا يكون شموله لهذه الخصوصيات أكثر ، لانّ
الاعجاز فوق
الصفحه ٢٢٢ : باطنها الائمّة عليهمالسلام ، كما في الروايات.
ثانيا : (أو
انّها) أي المذكورات ،
في القرآن الحكيم من
الصفحه ٢٣١ : .
هذا بالاضافة الى
انّ القرآن كتاب أنزل لإخراج الناس من الظلمات الى النور ، في كلّ ابعاد الحياة
العلمية
الصفحه ٢٣٢ : : «حتّى يطّهّرن» ، حيث قرء
بالتشديد من التطهّر الظاهر في الاغتسال ، والتخفيف من الطهارة الظاهرة في النّقا
الصفحه ٢٣٣ : النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قرء بكلّ هذه الاوجه العشرة ، أو الأوجه السبعة.
فانّهم قد اختلفوا
في انّ
الصفحه ٢٣٥ : ، ١٢٦ ه.
عاصم : مائة وسبعة
وعشرين ، ١٢٧ ه.
فكيف كان المسلمون
يقرءون القرآن في تلك المدّة في زمان
الصفحه ٢٣٧ : ، والرواية التي وردت بانّه : «لا يهيّج القرآن اليوم» (١) وغيرهما : عدم جواز القراءة ، الّا بالقراءة المتداولة
الصفحه ٢٤٥ : المحصورة ، بعد ما ورد من حذف ثلث القرآن ، بين قوله سبحانه :
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا
تُقْسِطُوا فِي