٤ ـ الفقيه الأصولي الحجة. المرحوم الشيخ أحمد سبط الشيخ الأنصاري قدسسره صاحب المصنفات العديدة.
٥ ـ الشيخ العالم العامل الحجة. المرحوم الشيخ أبو الحسن الأنصاري قدسسره من أعلام الأهواز ومراجعها.
٦ ـ العالم الجامع المتبحر. السيد محمد علي الروضاتي الاصفهاني (من آل صاحب الروضات).
٧ ـ العالم الجليل المؤلف المكثر المورّخ المعاصر ـ الشيخ علي الدواني ـ حفظه الله تعالى.
٨ ـ حجة الاسلام السيد عباس الحسيني الكاشاني.
الاستاذ والقضايا الاسلامية
كان سيدنا الاستاذ المحقق قدسسره يصبح ويهتم بأمور الاسلام والمسلمين ويتدخل في شئون السياسة الاسلامية بحسب ظروفه ومقدوراته وله في هذا المجال مواقف مشهودة ومشهورة ـ نشير عاجلا الى بعضها :
١ ـ انّه قدسسره قد أنكر على الصوفية عقائدهم وأعمالهم المضادة للشريعة المقدسة وصرّح بذلك في تأليفاته وكتبه مثل كتاب (فوائد هشتگانه) و (سى پرسش) وغيرهما وكان رضي الله تعالى عنه يفنّد أعمالهم ومزاعمهم بكل قوة وصلابة وبكل متانة ورزانة.
٢ ـ قد بارز الفرقة الضالة البهائية وأعلن لهم العداء في عامة المجالات والمواقف وبشتى الاشكال والوسائل حتى انّه أصدر ـ في اصفهان ـ منشورا في الردّ عليهم وعلى مكائدهم الغاشمة. قد اغتاظ وغضب جلاوزة الشاه المشتهرة بالساواك من هذه الخطوة الجبّارة بحيث تجاسروا على السيد الاستاذ وأساءوا الأدب معه وحبسوه عندهم بضع ساعات مع ما كان عليه من الكبر والشيخوخة والمقام والعظمة.
٣ ـ وأما قيامه رحمهالله ضد السلطة الحاكمة البهلوية. فمواقفه في هذا المجال معروفة وكانت نشاطاته في هذا المضمار موضع اهتمام وعناية السيد الامام الخميني الراحل قدسسره وقد حضرنا وشاهدنا شطرا من هذه الخطوات وأوردها الكتاب والمؤرخون في آثارهم ونشرها أرباب الصحف والمطبوعات في جرائدهم. وقد كان رحمهالله في الأهواز بل كافة خوزستان ركنا ركينا للمبارزين والمناضلين ضد السلطة البهلوية وسندا قويا لدعم الثورة الاسلامية المظفرة وإن لم يدركها في حياته.
وقد لحق قدسسره بالمراجع العظام وكبار العلماء واجتمع معهم في العاصمة (طهران) ردا على دولة الظلم واستنكارا للقبض على الامام الخميني رحمهالله آنذاك وطلبا للافراج عنه.
وان موقفه الجبّار في العزم على الحضور في المسجد الجامع ـ بأهواز ـ للنطق ضد حكومة الشاه لموقف مشهور ومشكور حيث احتشد مئات من الناس حول داره الى المسجد الجامع