الشريف انه جرى ذكر السيد البهبهاني قدسسره فقال الامام الخوئي : ان السيد البهبهاني نعم الانسان. ٤ ـ العلامة المحقق الشهير السيد محمد هادي الحسيني الميلاني نزيل المشهد الرضوي (م ١٣٩٥ ه) فانه كان يثنى على البهبهاني كثيرا كلما ذكره أو ذكر عنده وقد شاهدت بعيني انّه كلما يسافر الاستاذ الى زيارة مولانا الرضا عليهالسلام يدعوه السيد الميلاني الى ضيافة الغذاء في حشد من المدعوين والحاضرين وفي بعض الأسفار كنت أنا أيضا ممن يدعى الى طعام السيد الميلاني في خدمة السيد البهبهاني ـ رضوان الله عليهما ـ وأشاهد تكريمه له قولا وعملا.
٥ ـ في عهد النهضة العامة ضد الشاه وحكومة الجائرة سافر السيد الاستاذ الى قم فرحب به الامام الخميني قدسسره وكان يجلّه ويقوم له وقد نقل لي بعض الأصدقاء انه جرى ذكر السيد البهبهاني في محضر الامام الراحل قدسسره فقال الامام الخميني : انّ السيد البهبهاني من المحققين (١). وقد طبع ونشر في بعض الصحف والمجلات مكتوب الامام الراحل الى هذا المرجع الكبير وفيه من الاجلال والاكبار له ما لا يخفى على أهله.
هذا وقد نقل لي شخصيا سماحة آية الله المرجع المعاصر الشيخ محمد الفاضل اللنكراني ـ دام اجلاله ـ فقال : اني لم أعاشر السيد البهبهاني ولكن رأيت أستاذي الامام الخميني يثنى على البهبهاني ويذكره بكل تجليل وتبجيل ويحترمه ويعظّمه.
ولمثل هذا فليعمل العاملون.
الاجازات
لعل كثيرا من أرباب العلم والفضل استجازوا الاستاذ قدسسره فأجازهم نشير الى بعضها مما يحضرنا أسمائهم.
١ ـ المرحوم الوالد العلامة الحجة السيد محمد رضا الشفيعي ـ المتوفى ١٣٨٤ ه ـ الذي كان يعتبر من أوثق اخوانه وأصدقائه ومن أقدم تلاميذه في الأهواز وقد صدرت منه اجازتان له. إحداهما بالفارسية وأخرى بالعربية. كلتاهما موجودتان عندي.
٢ ـ الحقير مصنف هذا الكتاب والمقرر لأبحاثه ـ عفى عنه ـ وقد صدرت الاجازة له منه بالعربية في سنة ١٣٧٦ ه (أي في السابعة عشر من عمر هذا الحقير) موجودة عندي.
٣ ـ العلامة الحجة الاستاذ. السيد اسماعيل الحسيني المرعشي أحد أعلام الأهواز سابقا وطهران حاليا.
__________________
(١) ولهذه الجهة فقد عبّرنا ونعبّر غالبا عن هذا الاستاذ العظيم بالمحقق في كتبنا ومباحثنا العلمية أصولية وفقهية.