الصفحه ١٢٠ : المولى والعبيد ، ثم أشار بيده وقال : هو ذا الطريق ، فنحوت نحو
إشارته فما مشيت إلا قليلا حتى رأيت رغيفين
الصفحه ١٢٥ : والدان؟ قال : نعم ، وإخوة وأخوات ، فقلت : هل اشتقت
إليهم أو إلى ذكرهم؟ فقال : لا ، إلا اليوم أردت أن أشم
الصفحه ١٢٦ : المستحق للعبادة ، ومنهم من قال : الّذي لا تجب العبادة إلا له ،
قالوا : والدليل على أنه من التأله الّذي هو
الصفحه ١٢٧ : عن الرياء أعماله وزكى عن الإعجاب أحواله ، قال تعالى : (أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ).
وقد حكى عن
الصفحه ١٣٧ : هو؟ فقال : هو ، فما سألته عن شيء إلا قال : هو ، فقلت : لعلك تريد
الله ، قال : فصاح وخرجت روحه.
الله
الصفحه ١٤٠ : ، فإنهم استغنوا فى
الهداية إلى الحياة الآخرة عن كل أحد إلا عن الله ، واحتاج إليهم كل أحد ، يليهم
فى هذا
الصفحه ١٤٨ : عن النقص وأفعاله عن الشر حتى إذا كان كذلك لم يكن فى الوجود
سلامة إلا وكانت معزوة إليه صادرة منه ، وقد
الصفحه ١٥٦ :
وأنشد بعضهم :
هى الشمس إلا أن
للشمس غيبة
وهذا الّذي
نعنيه ليس بغيب
ومما
الصفحه ١٥٨ : اسمه المهيمن ، ولن يجمع ذلك على الإطلاق والكمال إلا الله تعالى
، ولذلك قيل : إنه من أسماء الله تعالى فى
الصفحه ١٦٤ : أنك تعرفه؟ فقال : لا أهم بمخالفته إلا نادانى من قلبى مناد : أستحي منه.
وقيل لبعضهم : متى
عرفته؟ فقال
الصفحه ١٨١ :
فصل : آداب من عرف
أنه تعالى المتفرد بالإيجاد :
ومن آداب من عرف
أنه الخالق المنفرد بالإيجاد ألا
الصفحه ١٨٤ : بالجفا إلا قابل الجافى بالاحتمال وجميل
الإغضاء.
يحكى عن بعضهم أنه
كان يسىء القول فى رجل ، والرجل يسمع
الصفحه ١٨٦ : بحسن خلقه ، ألا ترى كيف أثنى عليه
بقوله : (وَإِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ) (١) ، والإنسان مستور بخلقه
الصفحه ١٨٨ :
كل الإلحاح فأبى ، فقال : على كل حال إيش تريد؟ فقال : لا أبيع ولا أعطيك الجرة
إلا بشرط واحد : تحملنى
الصفحه ١٩٠ : الوصف وإنما المتصف به من لا يفشى من
خلق الله تعالى إلا أحسن ما فيه ، ولا ينفك مخلوق عن كمال ونقص ، وعن