الصفحه ٢٥٩ : ، إلا أنه أخص منه ، إذ الرزق يتناول القوت وغير القوت ، والقوت ما
يكتفى به فى قوام البدن ، وإما أن يكون
الصفحه ٢٦١ : : (إِنَّ لَكَ أَلَّا
تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى (١١٨) وَأَنَّكَ لا
تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى) (١) فلما نسى
الصفحه ٢٧٠ : يستحى أن يعصينى.
وقيل : الكريم
الّذي لا يرضى بأن ترفع حاجته إلا إليه.
وروى أن موسى عليهالسلام قال
الصفحه ٢٧٣ : الحفيظ ، يقال : رقبته أرقبه رقبة ورقوبا إذا راعيته ،
قال الله سبحانه : (ما يَلْفِظُ مِنْ
قَوْلٍ إِلَّا
الصفحه ٢٧٧ : الدعاء ، وليس ذلك إلا لله تعالى ،
فإنه يعلم حاجة المحتاجين قبل سؤالهم ، وقد علمها فى الأزل فدبر أسباب
الصفحه ٢٨١ : دفع ، لأنه سبحانه لا يوصل إليهم
فى النار ألما إلا وهو يقدر أن يوصل إليهم ألما فوق ذلك ، فإذا لم يؤلمهم
الصفحه ٢٨٥ : بإلباسه خلعة التوفيق
، فلما أراد به الإسقاط عن رتبته صار بحيث لا يلوح رسم شقاوة على أحد إلا كان منه
بسبب
الصفحه ٢٨٦ :
إلا وأنا أصحبك ، فاعرض عليّ الإسلام ، فأسلم هو وأولاده ورهطه ، بضعة عشر نفسا ،
فخرج أبو حفص ثم قال
الصفحه ٣٠٠ : ،
ولذلك كل شيء هالك إلا وجهه.
(٢) غالب من تكلموا
فى هذا العلم لم يذكروا هذا الاسم الشريف.
(٣) ليس
الصفحه ٣٠٢ : عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ
شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ
الصفحه ٣٠٦ : ممر الأيام إلا وفاء على وفاء ، وصفاء على صفاء ، يخلق الدهر ويبلى
وهم بعد طول الزمان أحبة.
وفى معناه
الصفحه ٣١٠ :
ولا سقيتموه ولا عللتموه ولا كلمتموه ، قال : فاتخذوا فى تلك القرية دارا للضيافة
، فلم يمر بهم غريب إلا
الصفحه ٣١٩ :
فصل : من علم أنه
تعالى رقيب عليه :
ومن علم أنه
سبحانه رقيب عليه لم يخاطب أحدا إلا وقلبه مع الله
الصفحه ٣٢١ :
إليه إلا
تبسم ضاحكا وثنى
الوسادا
قال : فأضعف له
العطية وأكرمه.
وإذا كان مثل
الصفحه ٣٢٦ : السماع إلا لمن
كانت نفسه ميتا وقلبه حيا ، فالله تعالى يحيى نفوس العابدين ويحيى قلوب العارفين ،
ويحيى قلوب